الوغد مرة أخرى ..
قبل فترة كتب مقالا خاصاً للدابة الصماء المملوءة
بالحقد المذهبي المقيت رئيس كتلة " الغدر
والمقاولة محمد رعد " والذي أسميته وقتها بـ " الوغد " ، لأنني كنت أرى أنه يستحق
هذا الاسم وربما لازال قبل أن يكون صفة ..!
فإسم " محمد
" يجب على من يحمله أن يتصف بصفات " محمد
" ، هكذا افهم .. بينما الأمر مع هذا " المخلوق
الوارم والأصم " مختلف تماماً ام لم يكن العكس ..!
وربطت بين تفكير " الوغد
" الشاذ وفكر المنحرف الذي يقلده ،
وقلت حينها إذا كان المقلد - بفتح اللام - منحرفا فكيف يكون المقلد- بكسرها - ،
وكنت أعني " شيطان العصر البشع أية السوء ..
الخميني " ومن بعده المفسد الأعمى للثورة الإيرانية وآية الله في
السوء ، الشرير الأكتع ، " السيء علي
الخامنئي " ..!
واليوم مرة أخرى يطل علينا نفس " الوغد " في محاولة منه على ما يبدو لدعم
معنويات العصابات المذهبية المسعورة التي " وشّحوها
" كالكلاب الضالة على شعبنا في القصير وريف دمشق وريف حلب وحمص وغيرها ،
ليقول : وأنا هنا أقتبس " من كان يراهن على طعن
المقاومة في ظهرها ، أو على إسقاط النظام السوري قبل مؤتمر جينيف ، قد ولت أحلامه
، وأوهامه وانتهت إلى خيبة أمل مريرة " انتهى الاقتباس ..!
بصراحة لم يستوقفني التصريح بحد ذاته أو لكونه
تصريح مهم من شخص مهم في عصابة مذهبية مهمة ، وله دلالة خطيرة ، ولا حتى الجمل
التي تضمنها والتي على ما يبدو فيها الكثير من التحدي لعشرات الملايين من
الشعب السوري فقط ، انما الذي استوقفني أكثر هو التوقيت الذي جاء به هذا التصريح ،
لكون " الوغد " يتكلم باسم عصابة
مذهبية ارهابية ومحور شر يحميها ، وهو على ما يبدو أراد أن يشعرنا بنشوة مزيفة
تنتابه هو ومجموعته المنحرفة ، والمبنية على وهم يسيطر على كل المنحرفين من
" المذهبيين الشيعة في المنطقة "
هو أن " مجموعة الزعران " التابعة
لعصابة " حزب الله " التي ينطق
باسمها ، والتي دخلت تناصر النظام السوري وتقتلنا معه ، قادرة على قهرنا والانتصار
علينا ، فإن صح وكان هذا هو ضنهم فهو الحلم البعيد كل البعد عن الواقع .. وامل
ابليس في الجنة ..!
لذلك تعقيبا على مسألة الطعن .. أقول له مباشرة
بأننا .. نحن لسنا غادرون ولا نغدر مثلكم ، ولا ولن نطعن أحدا في ظهره ،
فالطعن بالظهر ليس من شيمنا ، أنتم من طعنتم وتطعنون بالظهر ، فأنتم أكلتم من
صحننا وبصقتم به ، استأمناكم على أعراضنا فانتهكتموها ، مددنا يد العون لكم فكسرتم
" غلاً " اليد الكريمة التي ساعدتكم
، وأبيتم التقلد بشهامة العرب ونخوتهم ، وأصررتم على أن تكونوا أنذالا كما " المذمومين " من حثالات الفرس ، ورضيتم مقلدين
تابعين ومسلوبي الإرادة لمفسد ايران الاعمى ووليها السفيه كما العبيد ..!
أيها " الوغد
" .. لتعلم أنت ومن يؤيدكم أو يدعمكم بأننا لا نراكم كما ترون انفسكم ، ولا
نأخذ لكم الأهمية التي تريدونها ، واطمئنك بأننا لن نكتفي بإسقاط النظام التابع
لكم فقط ، والذي تستميتون لبقائه ، بل سنطهر بعده لبنان والمنطقة منكم ومن شركم
وشر مذهبيتكم .. وكل الثقافة الملوثة التي استقدمتموها من خارج المنطقة ،
وبالمواجهة العلنية ووجها لوجه ، وسنعيد من جديد صيغة التعايش الكريم لكل الطوائف
والمذاهب ليس في لبنان فقط انما في عموم المنطقة ، وسنعيد أيضا لها احترامها
وبريقها بعيدا عن مرض " المذهبية أو الطائفية
الذي زرعته ايران الخمينية والخامنئية " في أرضنا ، وسيتبعها ما لم تضعوه
في حسبانكم اليوم وهو ازاله السرطان الذي اصاب المنطقة بعد ثورة الخميني ،
وسنزيل مع شرفاء ايران مواخير العهر المذهبي التي أسسها المنحرفون في قم
وطهران ..فلا تستعجل .. انتظر قادم الايام ..!!
أعتقد ان هذا ليس رأيي لوحدي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق