حتى نستوعب ما يجري في سورية اليوم ،
لا بد لنا من الرجوع للخلف قليلا والتدقيق في التاريخ القريب ونبدأ من حيث انتقل الحكم
في سورية من الأب المجرم بعد هلاكه إلى الابن المعتوه الذي صار أكثر أجرماً منه ، سهولة انتقال الحكم لم تدع للأبن المعتوه بشار
الأسد أي ير أي داع لتغيير نهج إجرامي فعّال وضعه له أبوه ، بعد أن اثبت جدواه على
مدى عقود ..
وكذلك لم ينتبه وربما لم يكترث للتحولات
الدولية والإقليمية ، بل على العكس، لقد راح تستر وراء ذريعة الحداثة السخيفة وكذبة التحديث الاسخف
، لتأمين استمرارية بقاءه ...
فكانت النتيجة الطبيعية ..ثورة من أطهر الثورات في
التاريخ البشري ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق