إذا
استعرضنا تاريخ الاستعمار والمستعمرين لوجدنا أن الدافع وراء حركة المستعمر في المستعمرات
، هي المصالح في غالب الأحيان التي تؤدي في النهاية إلى مادية مثل الثروات المعدنية
، أو استخراج البترول ، أو استغلال الأراضي الزراعي أو للموقع استراتيجي الذي تتمتع به المستعمرة .. الخ ..!!
وعادة
ما تكون المصالح للطرفين المستعمِر والمستعمَر ، مع فرق النسبة ، إلا أننا مع
الاستعمار الإيراني الواقع على المستعمرة السورية ، والذي هو ربما يكون من أسوأ
وأقبح وأوسخ ما مر على البشرية من استعمار ، لا يهتم بالجانب المادي الصرف من وراء
استعماره ، إنما المعنوي العقائدي المبني على حالة انتقام مرضية موروثة لشعب وأرض
وتاريخ سورية بشكل خاص ، وبلاد الشام بشكل عام ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق