من المؤكد
بالنسبة للغرب وأمريكا ومن قبلهما إسرائيل , أن " براغماتية
" التاجر أو السمسار أو " القوّاد أو العرص
" أبو الطائفية في سورية "حافظ الأسد
" تم اختبارها أول مرة في أداءه المتميز بحرب 1967 عندما كان وزيراً للدفاع
...
فخلال
الأيام الأربعة الأولى من حرب الأيام الستة , اكتفى " القومسينجي العرص " ووزير الدفاع " حافظ الأسد " آنذاك بقصف مدفعي خفيف بدون تركيز على
طريقة " الممانعة " وعن بعد على بعض المستعمرات في سهل الحولة ،
ممتنعاً عن الهجوم البري ، تاركا للإسرائيليين انشغالهم بالحرب على الجبهة المصرية
..!
لهذا
السبب نجح بالاختبار وصار من الأخيار ليتمكن بالأخير من توريث الحكم لحمار اسمه
بشار ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق