أعتقد
أن كثير من المسيحيين في لبنان والشرق تميّزوا وخرجوا عن الخطّ الأقلّوي ، واختاروا
العيش مع بيئتهم العربية والإسلامية المباشرة غير عابئين بالعدد ، وبذلك يكون
موقفهم متقدم أكثر بكثير عمن هم المفروض أن يكونوا جزء من المنطقة ...
لكن
الحقيقة المرة أن مذهبيتهم أو طائفيتهم دفعتهم بلا وعي إلى ربط أنفسهم بالخارج ، فأصبحوا
فعلياً كما الأغراب أو العملاء تتوجس منهم الأكثرية وتفترض وقوع الغدر منهم أي
لحظة ... وكفى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق