حتى نستقرئ افاق المستقبل لابد من فهم
الحاضر ، وحتى نفهم الحاضر لا بد من الرجوع الى التاريخ ..
إن الوضع المأساوي الذي نعاني منه
اليوم ، والاصطفاف المذهبي والطائفي في عموم المنطقة وفي سورية حصرا أحد
أهم أسبابه يعود للنهج العدواني الطائفي الإقصائي الحاقد الذي انتهجه أبو الطائفية
الأول " حافظ الأسد " ضد بقية
مكونات الشعب ..
هذا النهج الذي انتهجه
المذكور منذ اليوم الأول لاستيلائه على السلطة ، والذي سار على خطاه من
بعده ابنه " المعتوه الأرعن بشار الأسد
" معتقدين " الاب والابن " أن
المسألة لعبة سهلة وتحت السيطرة ..
ولم يخطر ببال أي منهما أن الكأس الذي
سقونا منه سيشربون منه أضعاف .. أضعاف ما شربنا ، وأكثر مرارة مما كان معنا إن لم يتدارك العقلاء في السلطة
الحاكمة والبلد ومن له شأن لهذا الأمر ونزع فتيل هذه القنبلة الأخطر من أي سلاح اخر .. وبسرعة
..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق