خرتيت الخارجية السورية
غالب الضن عندي أن " خرتيت " الخارجية السورية " وليد المعلم " يعتبر أن المشكلة القائمة في سورية هي بين " السلطة " التي يمثلها وبين " معارضة " ، ولا يضع الشعب السوري الثائر على الظلم والقمع بالحسبان ، مع أن المسألة واضحة جداً .. !
ألا يدرك أنه لو كانت هناك معارضة حقيقية ما كنا في هذا الوضع أصلاً .. ثم أي معارضة يفترض وجودها هذا الـ " خرتيت "..!؟
هو يستغبي علينا .. هل يعتقد أن " حافظ
الأسد " ومن بعده " ابنه
" بالتركيبة الأمنية الفئوية الاقلوية الطائفية سمحا لشيء اسمه " معارضة " تمارس دوراً في الحياة السياسية
السورية أو حتى أن تكون موجودة بالأصل ..!؟
اذا كان يشير الى مجموعة " المنتدبين " اعلامياً لشرح القضية السورية في
الخارج يعتبرهم معارضة فهذا عبط أو استعباط .. !!
هناك معارضين ..صحيح لكن لا يوجد معارضة مؤسساتية
ولا يوجد ثقافة معارضة فعلى ماذا هذا الفجر والتبجح وايهامنا بوجود " معارضة " غير موجودة ، وانها " هذه " الغير موجودة هي السبب في كل هذه المشاكل
، وان همها هو تقاسم السلطة أو المشاركة فيها ، أو أنها تسعى لتولي بعض الوزارات الحكومية
على شاكلة وزارة بيئة أو زراعة أو ما شابه ذلك .. ولا شيء اخر ، وأن كل
الذين سقطوا في سورية هم بسببها ولأجل هذا الأمر فقط ..!!
العمى هـ " الوليد
المعلم " فوق انه " معلم " طلع معلك .. وعريض وغثيث وتافه
ومستفز ..!
" خرتيت " .. يضرب هو ومن شغله .. شو بنفرز .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق