باعتقادي أن المسألة عندنا في سورية لم تعد
ثورة مطالب فقط ، إنما تحولت الى مسألة استعادة الهوية العربية ، ولاستعادة الهوية
العربية لعموم بلاد الشام وليس سوريا من الحلف المذهبي الطائفي المافياوي الذي
يحتل المنطقة ويلغي عنها هذه الهوية ، لا بد من استمرار الحرب مع هذا المحور مهما
كانت النتائج والاطاحة برأسه المتمثل بالسلطة الحاكمة التي يراسها بشار الأسد الى
النهاية إما نصر يسر الصديق أو موت يغيض الأعداء ، فالمسألة لم تعد مسألة
ديمقراطية أو حرية سياسة نريدها من سلطة أو حكومة .. أبداَ ...
هكذا يجب أن نفكر ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق