الاثنين، أبريل 21، 2014

لا يمكن فهم الحاضر الا بالرجوع للتاريخ


لا يمكن فهم الحاضر الا بالرجوع للتاريخ

لا يمكن فهم الحاضر الشيعي الا بالرجوع لتاريخ التشيع ، لأن ما يجري في مثل هذا الحاضر لا ينفصل عن مؤثراته  التاريخية ، وأنا لا أقصد المذهب الشيعي كفر ديني ، انما ممارسة معتنقوه وحصرا من هم يتبعون للعنصر الفارسي أو يدون في فلكه ..!
فاستغلال المذهب وأتباعه كان لأمور عنصرية صرفة ..وهنا تكمن الخطورة ..!
لأنه مثير للعداوة وليس للمنافسة فقط ، وهذا مالم يحصل مثيل له بالتاريخ مع أي بلد دخله الإسلام  باستثناء " ايران " ..!
فايران اليوم .. لو كانت تسعى حقيقة للتقارب والتحالف من الحركات الاسلامية السنية أو لنقول بشكل ادق " المسلمين السنة " لكانت أزالت على الأقل قبر قاتل عمر بن الخطاب الذي أدخل الاسلام لبلاد فارس ، وأخرجهم من الظلمة الى النور ، الواقع في مدينة قاشان الإيرانية والذي اسمه " فيروز النهاوندي أو بابا شجاع الدين " ، والمعروف عندنا بأبو لؤلؤة المجوسي ، الذي هو اليوم بمثابة مقام مقدس في ايران ويعتبروه من أكابر المسلمين، والمجاهدين ..!؟
قد لا يرى البعض في مثل هذه الأمثلة قيمة ، لكنها تؤشر على طريقة تفكير حكّام ايران ، ويمكن اعتبارها ادلة ثبوتية على نهج ايران الفارسية العدائي تجاهنا ..!
لكن مواجهته أرى أنها واجبة ، وأقل خطوات هذه المواجهة  يجب ان لا تكون أقل من السلوك الايراني تجاهنا .. يعني دعم الاقليات وعلى رأسها العربية ..!
أخيرا المادة 12 من الدستور الايراني يكرس " المذهبية " نصاً وروحاً ويعتبرونها غير قابلة للتغيير ولا التعديل وأنت تعرف ان الدستور أبو القوانين ، فاذا قلنا الدستور مذهبي فهذا يعني أن القوانيين الايرانية ستكون مذهبية كذلك ..فكيف امام المذهبية المكرسة سيكون تقارب ..!؟

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...