الخميس، أبريل 17، 2014

حينما

حينما
حينما يتم الفصل بين الوطن ومن يقود الوطن لهذه الكوارث ونميز بينهما نكون قد أصبحنا سوريين ..!
حينما لا نؤيد قاتل الأمل في سورية ، ولا نقف مكتوفي الايدي وصامتين على جرائمه .. تكون سورية قد بدأت بالتعافي ..!
تنتصر سورية .. على " المؤامرة " حينما يعي " المضلل " منا .. أننا كسوريين لا مشكلة فيما بيننا ، نحن في النهاية سوريون ، ونحن من نضع نظامنا السياسي الذي نرتأيه ، ونحن من نلزمه بالاهداف التي تخدمنا ، ونحن من نعطيه الشرعية متى استحقها ، وننزعها عنه متى رأينا أنه لا يستحقها ..!
حينما يعي المؤيد أو الموالي لـ " بشار الأسد " أن شرعية نظامه السياسي لا يضعها الايراني ولا الروسي من الخارج .. نكون قد خطونا الخطوة الاولى بالاتجاه السليم ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...