حينما
حينما يتم الفصل بين الوطن ومن يقود الوطن لهذه الكوارث ونميز
بينهما نكون قد أصبحنا سوريين ..!
حينما لا نؤيد قاتل الأمل في سورية ، ولا نقف مكتوفي الايدي
وصامتين على جرائمه .. تكون سورية قد بدأت بالتعافي ..!
تنتصر سورية .. على " المؤامرة
" حينما يعي " المضلل " منا ..
أننا كسوريين لا مشكلة فيما بيننا ، نحن في النهاية سوريون ، ونحن من نضع نظامنا السياسي
الذي نرتأيه ، ونحن من نلزمه بالاهداف التي تخدمنا ، ونحن من نعطيه الشرعية متى استحقها
، وننزعها عنه متى رأينا أنه لا يستحقها ..!
حينما يعي المؤيد أو الموالي لـ " بشار الأسد " أن شرعية نظامه السياسي لا يضعها الايراني
ولا الروسي من الخارج .. نكون قد خطونا الخطوة الاولى بالاتجاه السليم ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق