لماذا نعادي " الحكم المذهبي " في ايران ..!؟
أولاً لأنه مذهبي ، وثانياً بسبب دعمه اللامحدود لسلطة " المعتوه الأرعن بشار الأسد " بالرغم من علمه
بأن هذه السلطة مرفوضة داخلياً وعربياً واقليمياً ودولياً وحتى اخلاقياً ..!
هذا
الدعم أطال حكم الأخير ، ما كوّن عاملاً رئيساً في استمراره وتماديه في قتل وتهجير
الشعب السوري ، وارتكاب أبشع المجازر بحقه ..!
بالمناسبة
لا يخفي المسؤولين الإيرانيين دعمهم لسلطة " المعتوه
" وحتى لا يكتفون بالدعم ، انما يفاخرون بأنهم يخوضون المعارك من أجل تثبيت حكم
الأسد في تحد ٍ سافر لإرادة السوريين ..!
وثالثاً
هو احتقارهم لسورية وشعبها حينما وصف " مهدي
طائب " الذي يترأس مقر " عمّار
الاستراتيجي " لمكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية
الإيرانية بــ " المحافظة الإيرانية رقم " 35 " ومنحها
أهمية استراتيجية قصوى بين المحافظات الإيرانية قائلاً :
"سوريا هي المحافظة الـ " 35 " وتعد محافظة استراتيجية بالنسبة لنا. فإذا هاجمَنا العدو
بغية احتلال سوريا أو خوزستان، الأولى بنا أن نحتفظ بسوريا ..!".
مع
أن هناك اسباب كثيرة تدفعنا لمعاداة هذا الحكم ، لكن الا تكفي هذه الاسباب الثلاث
لمعاداته ..!؟
واعتبارها العدو الأول .. على الأقل بالنسبة لنا كسوريين ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق