السبت، أبريل 12، 2014

ثقافة " الهولوكوست "

ثقافة " الهولوكوست "



مثال اخر مهم ويمكن أن يكون أكثر أهمية من سابقه  مجموعة من " اليهود " استغلوا أحداث الحرب العالمية الثانية أو بمعنى اخر استغلوها لصالحهم في عمل ثقافة سُميت " الهولوكوست " أو ما يطلق عليه تسمية المحرقة اليهودية ، فصارت لها المعارض والمتاحف والمنتديات والأهم من كل هذا القوانين الداخلية في كل دول العالم التي تجرم منكرها ، واليوم في فلسطين ومن ضمن بروتوكول اي زيارة تتم من أي زائر رسمي للدولة العبرية كان هو أن يزور المتحف الذي يدلل على هذه المحرقة ..ويضع فوق النصب التذكاري لها اكليل من الزهور ، ويرتدي القلنسوة أو القبعة اليهودية كنوع من الاحترام والتقدير ، والمهم الاعتراف بها ..!

 محرقتنا في سورية نحن أسوأ ، ومعاناتنا أكبر مما عاناه " اليهود " في حقيقته ، وبعيداً عن الدعاية والاعلام المضلل لليهود ، السؤال هنا لماذا لا نبتكر ثقافة من لب المعاناة التي يمر بها شعبنا وبلدنا ولتكن لنا مدخل تفاعلي في الحضارة الانسانية ، ونكون بها الشعب المميز بهذه الثقافة والصانع لها نفيد بها ونستفيد ، ونعرض للعالم أسوأ تجربة حكم مر في التاريخ ، الاسباب والنتائج لمنع بروز تجربة اخرى مثلها مرة اخرى ،  طالما لم ولن نستطيع دخول الحضارة من الابواب الاخرى .. أقلها في المستقبل المنظور 

لكن كيف ..!؟

هذا الذي يجب أن نعمل عليه .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...