السلطة القائمة مصلحة
دولية
يا
سادة سأتفق مع البعض منكم في جزئية أن النظام الحاكم في سورية هو " مصلحه دولية " والمصالح الدولية كانت وراء تأسيس
ودعمه ، ولكن هذا لا يلغي حقيقة أنه تأسس على
اسس طائفية .. وهذه هي المصيبة الأكثر مرارة وصعوبة ..!
يمكن
.. ان يقول أحدنا ان الطائفة لا دخل لها ، وظُلم الكثيرين فيها .. نعم أتفق معه ،
لكن أيضاً هذا لا يخفي أن الاعتماد على ابناء الطائفة هي حقيقة .. نعم .. وحصرا من "الطائفيين
" المتشددين في الطائفة .. نعم ..!
بشكل
مصلحي بتلاقي المصالح قامت السلطة الحاكمة في سورية نعم .. ونعم .. ونحن نعرف هذا تماماً ..!
ونعرف
جيداً أن "المذهبية الايرانية والمافياوية
الروسية " والمجموعة التي امتطت الطائفة وربطت مصير الطائفية بمصيرها
.. اتفقت على إقامة هذه السلطة لتكون خادمة لمصالحهم بمعزل عن تطلعات شعوب المنطقة
..!
مع
العلم بأننا عموم شعوب المنطقة ما كنا اعترضنا
على " علاقات سوية " طبيعية مع من
يكن ، بشرط أن تراعي تطلعات وطموحات الشعب السوري أولاً والمنطقة ثانياً ، فالعلاقة
المريبة مع اشخاص بعينهم وبعيدا عن المؤسسات الرسمية كانت واضحة كل الوضوح ، وهذا ما
كان يمكن لأي شخص ان يلاحظه فضلا عن شخص باحث في هذا المجال ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق