الطائفية والنتيجة
المنطقية
المسألة
الطائفية لم تكن مطروحة بحدة بين الناس قبل حكم الطاغية " حافظ الأسد " المباشر ، ولم يكن ذلك الهسيس
الخائف الخافت الذي يسري بينهم حول رغبة الطائفة بالسيطرة موجود ..!
في
انقلاب عام 1970 ظهرت الصورة البشعة للطائفية واضحة وضوح الشمس
وجسّدها الطاغية على أرض الواقع من خلال الارتكاز الصارخ على مجموعات طائفية كونت
البنية الحاملة والحامية للانقلاب ..!
ولم
يكن تطعيمها ببعض الأسماء الأخرى من بقية الشعب السوري الا ليغطي تلك الحقيقة التي
راحت تعلن عن نفسها بكل فجاجة وصراحة ، وصولاً لترشيح الطاغية " حافظ الأسد " ليصبح بعدها رئيساً للجمهورية ..!
وتبدأ
المسيرة الكارثية والزمن القاتم لسورية .. والتي أوصلتنا اليوم الى هذه النتيجة ..
التي في كل الأحوال ..نتيجة منطقية لو ربطناها بالمقدمات ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق