العقدة
التي تمنع الوصول الى حل في سورية
أعتقد ان المعتوه الأرعن " بشار الأسد " يدرك أنه هو العقدة التي تمنع
الوصول الى حل في سورية وأن شخصه " الكريه
" مادام موجود على رأس السلطة فالمشكلة ستبقى قائمة ، وهو يدرك أيضاً ان "
المنظومة الحاكمة وأدواتها " التي ورثها
عن أبيه بهيكليتها ونواتها الطائفية هي العقدة الثانية ..!
فاذا كان سوري ويحب بلده السوري ويخاف
عليه ويبحث عن حل أو مخرج لما يجري اليوم على أرضه فلماذا لا يفكر بشكل جّدي .. هو
شخصياً بأن يعلن نيته الاستقالة .. حتى لو بشروط .. ولتكن مشروطة على سبيل المثال بتكوين
لجنة حكماء من كل الاطياف السورية تنوب عنه تشرف على الانتخابات البرلمانية اولا
ومن ثم الرئاسية
..!
ويترك لهؤلاء الحكماء المجال أن يديرون
البلد بشكل سليم وبمساواة الكل مع بعضهم ، والبدء ببناء سورية الجديدة .. وأن وضع نفسه أمام القضاء اذا
كان برئ مما يجري .. فحُكم القضاء ببراءته سيجعل له الحق للترشح بعد الرئيس الجديد
في الانتخابات التي تليها ولما لا مادام أن له شعبيته ..!؟
فهل يفكر بمثل هذا الاقتراح ..أم لا
..!؟
خصوصاً أن باستمراره في موقعه سيبقي الدم
السوري نازف ، وسيصل هو ومن معه الى مصير
أسود محتوم .. لكن حتى يصل لمصيره هذا ستذهب حياة كثير من الابرياء ، وسترتكب
بسببه الكثير من " المجازر والمذابح "
التي يمكن لو اخذ بمثل هذا الاقتراح أن نتفاداها ..وهذا
هو الهدف من هذا الاقتراح .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق