الأحد، أبريل 27، 2014

ربيب المذهبية " نور المالكي "



ربيب المذهبية " نور المالكي "
 
 
ربيب المذهبية الايرانية المقيتة " نور المالكي " ذاك الذي اعتاش على " الشحاتة " والتسّول والاستعطاء من مال الله يا محسنين .. على ارصفة الشوارع المحيطة لمقام " السيدة زينب " في دمشق يقول :

" أن السعودية لا تزال تعيش وهم إسقاط سوريا ، ومن ثم العراق ولبنان والتمدد نحو إيران ، لافتا الى أن " السعودية بالسياسة التي اعتمدتها اصبحت دولة المشاكل.. "

التعليق :

أعرف أن التعبير قد يخون المريء بعض الاوقات لكنه قد يسعف في بعض الاحيان ويعبر تماماً عن مكنون نفسه ، لكن في تصريح " المالكي " هذا لم استطع أن اميز بين الخيانة والاسعاف في التعبير ، فمن هي " سورية " المعنية في تصريحه يا ترى ..!؟

أنا أميل الى فرضية أنه قصد بـ " سورية " السلطة الحاكمة في دمشق وليس الدولة السورية ومؤسساتها .. لأنه إن كان يعني سورية الدولة فإنه سيكون في موقع الغبي الذي لا يقبل هو على نفسه أن يكون فيه .. !

فاذا كان الأمر كذلك .. أي ما أفرضته فعلاً  ..!

فاني أرى أن السعودية تعمل لصالح السيد" نور المالكي ".. وليس ضده ، واذا كانت كذلك فما المشكلة في أن تساعده السعودية في اسقاط " السلطة السورية " التي كان قد قدم عليها شكوى للأمم المتحدة .. بالأدلة كما زعم ... ، لأنها كانت ترعى وتمارس الارهاب ضده في العراق من خلال " الارهابيين والسيارات المتفجرة "  وما الى ذلك .. أليس كذلك ..!؟

من الاخر السيد" نور المالكي ".. ليس فقط ربيب لإيران المذهبية ، انما هو في حقيقته " ايراني فارسي " بلسان عربي .. والمذهبية أعمته تماماً وبات لا يميز بين سلطة ودولة ، أو بين " دولة ونظام سياسي " وبالتالي بين صديق يساعد وعدو يستغل ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...