ربيب المذهبية " نور المالكي "
ربيب
المذهبية الايرانية المقيتة " نور المالكي " ذاك الذي اعتاش على " الشحاتة " والتسّول والاستعطاء
من مال الله يا محسنين .. على ارصفة الشوارع المحيطة لمقام " السيدة زينب " في دمشق
يقول :
"
أن السعودية لا تزال تعيش وهم
إسقاط سوريا ، ومن ثم العراق ولبنان والتمدد نحو إيران ، لافتا الى أن "
السعودية بالسياسة التي اعتمدتها اصبحت دولة المشاكل.. "
التعليق
:
أعرف
أن التعبير قد يخون المريء بعض الاوقات لكنه قد يسعف في بعض الاحيان ويعبر تماماً
عن مكنون نفسه ، لكن في تصريح " المالكي " هذا لم استطع أن اميز بين الخيانة والاسعاف في التعبير
، فمن هي " سورية
" المعنية في تصريحه يا ترى ..!؟
أنا
أميل الى فرضية أنه قصد بـ " سورية " السلطة الحاكمة في دمشق وليس الدولة السورية ومؤسساتها
.. لأنه إن كان يعني سورية الدولة فإنه سيكون في موقع الغبي الذي لا يقبل هو على
نفسه أن يكون فيه .. !
فاذا
كان الأمر كذلك .. أي ما أفرضته فعلاً ..!
فاني
أرى أن السعودية تعمل لصالح السيد" نور المالكي ".. وليس ضده ، واذا كانت كذلك فما المشكلة في
أن تساعده السعودية في اسقاط " السلطة السورية " التي كان قد قدم عليها شكوى للأمم المتحدة
.. بالأدلة كما زعم ... ، لأنها كانت ترعى وتمارس الارهاب ضده في العراق من
خلال " الارهابيين والسيارات
المتفجرة " وما الى ذلك .. أليس
كذلك ..!؟
من
الاخر السيد" نور
المالكي ".. ليس فقط ربيب لإيران المذهبية ، انما هو في حقيقته "
ايراني فارسي "
بلسان عربي .. والمذهبية أعمته تماماً وبات لا يميز بين سلطة ودولة ، أو بين "
دولة ونظام سياسي "
وبالتالي بين صديق يساعد وعدو يستغل ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق