" البوطي " رحمه الله
وسبب ضعفه ..
كنت
ضد مواقف " البوطي " السياسية رحمه الله
، وكتبت له في بداية الأزمة السورية رسالة انهيتها بـالقول :
" من لم يكن به
خير لأهله فلا خير به لغيره " .. تيمناً وربطاً بالحديث الشريف "
خيركم .. خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
– الترمذي - ..!
استوقفني
تسريب جديد .. يقول أن السلطة الحاكمة في سورية لفقت فيما مضى تهمة علاقة مشبوهة للمرحوم
" محمد سعيد رمضان البوطي " مع شاب شاذ
ومنحرف ، وأخضعته به لتهديدات قذرة ، فأحكموا طوق التهمة ..وأخضعوه بها .. فرضخ ..
وبدا بها ضعيفاً كما رأيناه قبل اغتياله .. والله أعلم .. !
اليوم
نحن نرى ابنه " الدكتور محمد توفيق "
في وسائل الأعلام الرسمية ضعيف ، ونستشعر من ظهوره الضعيف هذا وكأنه مرغم على فعل ما
لا يرغب .. فهل هددوه هو الاخر بتهمة شبيهة يا ترى .. !؟
السؤال
اذا كان لضعف " الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
" وسكوته المريب تجاه المجازر ، وعدم تمكنه عن قول الحقيقة التي لا أشك بأنه كان
يعرفها .. علاقة بهذا الأمر .. فمات الرجل مظلوم ومقهور في وقت كنا نعتقد عكس ذلك ،
وهل لمواقف وريثه علاقة بتهمة مشابهة تجعله مواقفه نسخة عن مواقف ابيه ، وضعيف أكثر منه ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق