سيكتب التاريخ يوماً
سيكتب
التاريخ يوماً عن هذه المرحلة التي نعيشها اليوم .. ما يلي :
في بداية
الالفية الثالثة حكم سورية " حكيم "
، اسمه " بشار الأسد " وهو الابن الثاني
لمستبد اسمه " حافظ الأسد " اغتصب الحكم
في سوريا ، وورّثه لابنه هذا ، الذي بدوره اغتصب الدستور أو اغتصبوه له ، فجثم على
صدر السوريين بـ " خمس دقائق " المدة
الزمنية التي استغرقت لتعديله في مجلس الشعب .. !
فعمل
" الوريث " خلال 14 عاماً من اغتصابه
لسوريا على سرقة خيرات البلاد سواء " بالإغفال أو
الاستغفال " ، ومنحها لعصابته
المقربة ، إلى أن أدت أفعاله لاندلاع احتجاجات سرعان ما تحولت الى ثورة ..!
ومع
بدء الثورة وصف " الوريث " السوريين
بالمندسين والجراثيم والعملاء المأجورين الذين خرجوا مقابل المال مدفوعين من قبل أعداء
سوريا..!
فقامت
سلطاته الأمنية بقتل وتعذيب السوريين جهاراً نهاراً أمام العالم أجمع ، في وقت قام
به جيشه " العقائدي " بتدمير المدن و
المنازل فوق رؤوس ساكنيها ..!
أربعة
أسطر تلخص حقبة سوداء من تاريخ سورية .. كم
فيك من الخفايا أيها التاريخ .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق