" محمد الماغوط " و غوار
الطوشة
"
محمد الماغوط " كاتب سوري مبدع ، له فضل
كبير على الانتهازي " دريد لحام صاحب شخصية غوار
الطوشة " الذي " أنكر جميله
"..
حيث
أن أرقى الأعمال كانت من تأليفه وكتابته وابداعه .. ومنها وبها انتقل إلى العالم العربي ..!
يكفي
أن نعرف أن محمد الماغوط .. هو " من كتب مسرحيات
( ضيعة تشرين - شقائق النعمان - غربة - كاسك يا وطن ) ومسلسلات ( وين الغلط - وادي المسك - حكايا الليل ) وفلمي ( الحدود – و التقرير ) .. !
ماذا
كان سيساوي الانتهازي وناكر الجميل وجاحد الإحسان " دريد
لحام " بدون هذا الإبداع ومبدعه ..!؟
باختصار
هناك فرق بين الاصيل والمزّور ، فالأول " أصيل
" غلبت وطنيته انتماءه الطائفي وانتصرت أخلاقه على نزواته .. فصار عربياً سورياً
بامتياز ولكل السوريين والعرب ..بينما " دريد
لحام " أو غوار الطوشة .. " مزّوَر
" نسي وطنيته واستل من مجاهيل نفسه المريضة .. مذهبيته القميئة ، وقَبِلَ أن يكون لعبه يتلهى بها المعتوهين من
خلال مساندته للظالم في سورية ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق