الجمعة، يونيو 06، 2014

ماذا حقق لنا المعتوه الأرعن بشار الأسد


ماذا حقق لنا المعتوه الأرعن بشار الأسد

قد نتفق مع البعض .. في أن شيء ما حصل في عهد " المعتوه الارعن بشار الأسد " ولا ننكر بأن انجازات قد تحققت ولو انها ضئيلة .. !
هناك من يستكثرها علينا بينما هي طبيعية وربما أقل من طبيعية ، وربما الشعب السوري يستصغرها ، ويستتفهها ..!
وما تحقق .. قد يتحقق في أي بلد ضعيف وربما أضعف وأفقر من سورية أكبر مما ذكرت بكثير ، ومع ذلك سنأتي مع البعض ونقول فعلاً هناك شيء تحقق على يدي هذا " الرئيس " وفي عهده لغاية 2011 على بعض المستويات ..!
ولا أريد أن أفند .. والنسبة التي تحققت من منها ..!
كنا نتمنى على " الرئيس " أن يعي حجم " المؤامرة " المزعومة التي صدع الاعلام بها رؤوسنا - على فرض وجود شيء اسمه مؤامرة - وأن يكون لديه حكمة أكبر .. !
ويتصرف بما يتفق وحجم واهداف الصانعين لها ، وإلا فكيف يجوز أن يكون مثله رئيس للجمهورية العربية السورية ..!؟
 
لان رئيس جمهورية يعرف انه في مكان سورية الجغرافي حساس من العالم ، وله خصوصيته ، كان لا بد له من ان يتصرف بطريقة أخرى مغايرة ، تراعي هذه المسألة ، لا أن يميل ميلاً كاملاً مع " محور مذهبي طائفي " يخفي في داخله " مشروع فارسي " يستهدف العرب والعروبة قبل غيرهم ..!
ثم يكون أكثر رزانة لا تهزه كلمات هنا أو هناك كتبها صبية على جدران مدرسة .. ويدمر البلد لأجلها ، ثم كان عليه أن يختار الأنسب في تسلم المناصب المهمة في الدولة ، لا أن يوظف " الزعران والتعساء " من أقاربه في المراكز الحساسة للدولة ..!
وان لا يسمح لهم بالتصرفات الرعناء ، لأنهم مسؤولين في الدولة – أو هكذا نفترض - لا يجوز لهم العمل على أمزجتهم ..أليس كذلك ..!؟
أخيرا ما فعله بالبلد في ثلاث سنوات كافي لأن يلغي ليس كل انجازاته على فرض صحة وجودها ، فما قبل الثورة حسابه غير حساب ما بعدها .. أليس كذلك ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...