( صنفان إذا صلحا صلح
الناس : الأمراء
.. والفقهاء.)
يقول الأصمعي:
( صنفان
إذا صلحا صلح الناس : الأمراء .. والفقهاء.)
وأنا
أقول :
يا
أصمعي " الأمراء الفاسدين " أو
الرؤساء البائسين أوشكوا على النهاية أو كادوا .. ونحن في طريقنا إلى إنهاء ما
تبقى منهم إن شاء الله .. اطمئن ..!
أما
" الفقهاء " يا أصمعي فهم مصيبتنا الكبرى
.. ونحن في حيرة من امرنا في كيف نتخلص منهم ..!
" واحدهم "
يا أصمعي وضع نفسه بمنزلة فاقت منزلة الأنبياء والرسل ، وأضفى الأغلبية منهم على
شخوصهم العفنة من القداسة ما لم تُضفى على غيرهم ..!
ماذا
نقول يا أصمعي إذا كان " كبيرهم " الأكتع
منحرف شاذ ، ويتبعه المنحرفون والشواذ .. ويدّعى انه مرشد وهو في حقيقة الأمر مفسد
، وولي فقيه وهو سفيه يحتاج إلى " متبصر
" من يحجر عليه حجر ..!
اللهم
أعنّا عليه .. وعجل ظهور " متبصر "
يخلصنا من شروره .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق