"
سمير القنطار "
"
سمير القنطار " من طائفة الموحدين الدروز
ولد " صايع ضايع " .. التقطته
" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة " ونظمته في صفوفها وعمره أقل
من 16 سنة ذهب بعملية ، قتل خلالها اثنين إسرائيليين مدنيين تم القبض عليه وأسره
..
أفرج
عنه بصفقة مع مجموعة من الأسرى .. رفعت من أسهم حزب الله .. المهم أن من عقد هذه الصفقة " شيعوه وجوزوه وعملولو اسحم ادحم امبو.. ومهمزوه بكم تومان ايراني حلال زلال
" وصار رمز مقاوم من رموز المقاومة ومؤيد لحزب الله .. وما شاء الله عنه ..
هذا
الولد " سمير القنطار " دخل " دابة وطلطميس " الى السجون الاسرائيلية ، ليخرج من منها
بشهادة " بكالوريوس في الأدبيات والعلوم
الاجتماعية " بالإضافة لأكثر من لغتين غير العربية بعد أن كان " أمي .. وميح " ..!
هذه
الشهادة كان قد حصل عليها خلال مكوثه في السجن ، حيث سـُجل كطالب في
الجامعة " المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب
" والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد ..
تذكرت
هذا التافه ..وقارنت بين حالة السجين في السجون الإسرائيلية ، وأحوال السجناء في
سورية الأسد .. !
الأمر
الذي دفعني للتفكير بمفهوم العداوة ، ومن هو العدو الحقيقي بعيدا عن الثقافة
الملوثة التي تلقيناها في عهد الأسدين .. ومن العدو الحقيقي الذي يجب أن نواجهه أولاً ، هل نواجه
العدو الذي يقتلني بِغلّ وحقد وبطريقة ممنهجة ، أم الذي يقتلني دفاعاً عن نفسه !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق