الحليف يبيع حليفة في أي لحظه
أفترض
بشكل عام أن ذاكرة الديكتاتور المستبد ضعيفة .. فكيف إذا كان " معتوه وأهبل وأرعن " ..!؟
ولأنه
وريث قاصر لم يتعلم معنى السياسة وأهدافها ، وهو ما دام كذلك فمن الطبيعي ان يكون
أيضا جاهلاً بمصدر كلمة السياسة ..!
فهو
لكونه " ديكتاتور وأهبل ومعتوه وأرعن .. ووريث
" فقد تصور بخياله المريض أن " حلفاءه هم دائماً
حُماته " وبعد أن تجاهل تماما دور الشعب السوري في حماية نظامه ، أو
ربما يكون جهلاً بحقيقة أن النظم الحاكمة لا تحميها إلا شعوبها ..!
هو
يعتقد أن " حلفاءه " سيبقون أوفياء له،
بالرغم من أن كثير من الشواهد مرت أمامه لمستبدين كانوا أكثر نفعا منه لحلفائهم
سقطوا كما تسقط البعرة من مؤخرة الجمل ..!
وكما
أسلفت لأن ذاكرته ضعيفة فقد نسي أن " الحليف "
خصوصا الحاقد منهم على العرب والعروبة ، هو من يبيع حليفه حينما يصله الثمن
المناسب لتحالفه معه.. فالشواهد تقول الحليف يبيع حليفة في أي لحظه ..!
قدرنا
أن يتولانا أهبل معتوه وارعن ويكون لنا امتحان صعب إن شاء الله سنتخطاها ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق