هل يستقيم الإسلام مع
هذا الفهم..؟
للتذكير
نقول السكستاني نفسه كان قد رفض بصورة قطعية إصدار فتوى " جهاد " قبيل الغزو الأميركي للعراق عام 2003
بحجة فقهية اعتمدها رجال الدين في " المذهب الاثنا عشري الشيعي " ..والتي تقول :
"
أن الجهاد لا
يجوز إعلانه في زمن غيبة الإمام الثاني عشر " أو ما يسمى " المهدي المنتظر " أو " صاحب الغيبة " أو بحسب زعمهم " محمد بن الحسن العسكري " في سامراء..!
بالرغم
من أن عموم المذاهب الإسلامية تؤكد أنه "في حال
تعرض بلاد الإسلام لغزو من الكفار فإن جهاد الدفع يصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة
"...
السؤال
المطروح هنا :
هل
امتنع " السكستاني " عن إصدار
" فتوى جهاد الكفار الامريكان " عن
عمد منه ثم أفتى اليوم بمجاهدة المسلمين السنة ..!؟
اذا
كان الجواب نعم ..!
نسأل
لماذا .. وهل يستقيم الإسلام مع هذا الفهم..!؟
أم
أن الإمام الغائب قد ظهر من دون أن " ندري
" أو أن يعلن أحد عن ذلك بعد .. وتبدل اسمه من " محمد بن الحسن العسكري " الى علي بن محمد باقر
بن علي الحسيني السكستاني .. أو ربما " علي بن
جواد الخامنئي " أزال الله شخصيهما ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق