أما آن الأوان لكي نتنبه
..!
اليوم
لم يعد شيء مخفي والذين وقفوا مع " إيران المذهبية
" بقيادة شيطان العصر " الخميني
" ومن جاء بعده كانوا مضللين ويجب أن يعترفوا ويتراجعوا ولا ينسّوا أن فلسطين
التي تشدق مذهبيوا إيران بمناصرة شعبها واسترجاع قدسها وتحرير " أقصاها " ، كان قد فتحها عمر بن الخطاب رضي الله
عنه ، وأن من البلاهة أن يعتقد أحد ما أن تسترد فلسطين على يد من يتخذ من " لعن " عمر بن الخطاب رضي الله عنه عقيدة ودينا
..!؟
هؤلاء
أعداء الخليفة العادل وأعداءنا .. وهم يلعنونه ، وهو الذي أدخل الإسلام لبلادهم ، وأخرجهم
من ظلمات المجوسية إلى نور الإسلام ، وصاحب الفضل عليهم ، فالركون لهم لن يزيد الأمة
إلا خبالا ولن نجني من ورائهم غير الحسرة والندامة ..!
انظروا
لهم اليوم .. وهم يكشرون عن أنيابهم .. والأبشع
لا قدر الله . إذا ما استب لهم الأمر ..!
سيظهرون
لنا حقدهم التاريخي ويصبون جام غضبهم على كل من هو عربي ، ويستبيحون أرضنا وينتهكون
أعراضنا ويخرجونا من ديارنا ، كما يحدث الآن في سورية والعراق وكما حصل من قبل في "
عربستان " أو الاحواز بعد أن احتلتها إيران..!
أما
آن الأوان لكي نتنبه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق