يا مال الشام يلاّ ويا مالي ..!
سيادة
الرئيس بشار حافظ الأسد لم يعد رئيس وريث كما يتبجح البعض ، اليوم صار رئيس "
شرعي " من خلال الصناديق وليس شيء آخر ، ومحبة
الشعب له بعد عرضه لبرنامجه الكبير " سوا
" .. . وما يفعله اليوم هو تنفيذ المراحل الأولى لهذا المشروع ، حتى لو كان ظاهرها
القتل والتدمير والتهجير ، في المحصلة هو لصالح
الشعب السوري ..!
وما من شك بأن حجم التأثير الذي أحدثه هذا البرنامج الواعد واضح جداً
، وربما لولاه ما كان سيادته قد فاز .. من يدري
..!؟
الآن
قد نجد أناس يتصديدون في الماء العكر ، يسيئون الضن ويفهمون معنى " سوا " التالي :
"
سورية .. ولاية .. إيرانية " ..!
قد يكون هذا له صلة بالحقيقة .. وقد يكون مقنع إلى حد ما .. ما المشكلة أن نكون" قوم تُبع للمرشد الأعلى الإيراني .. يا عمي هذا وكيل
" حجة الزمان .. الإمام المنتظر " فليس
الأمر سهلاً .. !
لكن
هناك بالمقابل آخرون يرون أن " سوا " لا تعني
ما ذكرناه ، إنما تعني شيء أخر مختلف ، ومرتبط بما يعتقد السيد الرئيس بشار الأسد نفسه
وهو أن " سورية ..ورّثها أو ورثة .. أبي ..أو أبوه .. " ..
في
كل الأحوال إن كان " سيادته " يتبنى
الفهم الأول أو الثاني ، فهو حر في سوريته نحن الشعب لا علاقة لنا بالأمر .. ألم نتعلم في الدارس أنها هي
" سورية الأسد " .. !؟
فإن أراد أن يعملها ولاية إيرانية ، أو أن يعمل من لحم المعترضين على حكمه في شعبها كبة نية ، هو حر فيما يريد ..!
فإن أراد أن يعملها ولاية إيرانية ، أو أن يعمل من لحم المعترضين على حكمه في شعبها كبة نية ، هو حر فيما يريد ..!
المهم
انه لم يتعدى حدود ما " يملك " ، فهو
يتصرف وفق دستوره وبما يعتقد أنه مُلكهُ ، ومن حكم في ماله ما ظلم .. يا مال الشام
يلاّ ويا مالي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق