همسة في إذن من يعنيه الأمر :
همسة
في إذن من يعنيه الأمر :
لا
تثقوا كثيراً بالمسئولين السياسيين في بلادنا إذا وعدو ، لأنه واحدهم لا يعمل
للوطن ولا شعبه ، ولا يتعامل معكم إلا بعقلية " سايس
بهائم " ولا يرى فيكم إلا " بهائم "
- أجلكم الله - يسعى لتروضها لكي يتمكن هو وداعمه من ركوبها ، فتراه يغريكم بـ
" لحمسة هنا وحكة هناك " ، فإن لم
يتم التنبه له لن تشعروا إلا وهو راكب على ظهوركم ..!
أو
أنه يتصرف معكم بعقلية " راعي قطعان الغنم
" الذي يرعى في " مرعى سيده الخارجي
" كالنوع الذي يتبنى تلك " الشعارات الجوفاء
الكبيرة " ..!
فتراه
يعزف اشدى الألحان من نايه أو شبابته " الصدئة
" ، لتنساقوا وراءه فيسمنكم .. فتسمنوا .. ريثما تأتي له الفرصة السانحة ،
سيذبحكم ويسلخ جلدكم ويأكل لحمكم .. إما " مشويا
أو مقلياً أو مطبوخ .. أو يمكن دقاً للكبة النية " ..!
انتبهوا
.. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق