السبت، يونيو 07، 2014

لن ينجحوا .. ولن تنجح ايران المذهبية ..!


لن ينجحوا .. ولن تنجح ايران المذهبية ..!


ترشيح " المعتوه الارعن بشار الأسد " لرئاسة سورية ليس قرار سوري بكل تأكيد وإن كان قد أكد رغبته هو شخصيا في ذلك الترشيح من قبل ..!

قرار الترشيح هو قرار خارجي وليس داخلي طالما أن أكثر من نصف الشعب السوري مشرد ولاجئ ومهجر ، ومؤيدوه هم روسيا وايران ، وهو بالتالي مؤشر واضح على حجم النفوذ الفارسي الايراني الملتحف بالمذهبية والطائفية والمتحالف بدوره مع المافيات الروسية ، وهو قرار ليس ضد  مصالح سورية والسوريين فقط ، انما المنطقة باسرها والشعوب القاطنة فيها ..

وما سيكون عليه فوزه " المسرحي " الأكيد بنسبة عالية جداً الا دليل اثبات على النفوذ البشع وتأثيره الأبشع بعد أن تحول الى .. أشبه ما يكون باحتلال لعموم بلاد الشام " الأموية "  وليس للقطر السوري منه فقط ..!

وهذا الاحتلال بالنسبة لدهاقنة المذهبية في ايران هو تحقيق حلم " الخميني .. شيطان ايران " المريض بالهيمنة المذهبية والطائفية على المنطقة والدخول في العصر الفارسي الحديث ..!

وما الغرابة في ذلك الفوز المؤزر طالما أن الفائز برئاسة سورية اليوم هو " المحافظ رقم 35 لإيران " بحسب النظرة الايرانية الحقيقة لمنزلة بشار الاسد ..!؟

يبقى التساؤل الأهم هو  هل  مع هذا الفوز سيثبت له الحكم ويستقر لإيران نفوذها  ..!؟

الجوب قطعاً لا ..!

ويمكنني القول ايضاً أنه مهما فعل فلن يتمكن المفسد الأكتع الايراني ولا أصحاب العقول العفنة في " قم وطهران "  من تثبيت حكم " المعتوه الأرعن " ورئيس سورية الجديد ، ولا كذلك المحافظة على نفوذهم بالشكل الذي ارادوه مهما بلغت درجة استعلاءهم وعجرفتهم " ونفشة الريش " الفارغة  التي لا تظهر إلا على شعوبهم والشعوب المغبونة معها ، وذلك من خلال الأقصاء والقمع والخراب وقتل العزل ..!

هؤلاء الذين يعتقدون أنهم قادرون على فعل شيء أكبر من حجمهم الطبيعي ، وهم عاجزون تماماً أمام اعتقادهم الخاطئ وتصورهم بأن دولتهم " ولاية الفقيه " دولة عظمى وأنهم قادة لهذه الدولة عظمى ..!

 يرى كثيرون مثلي أنه كان الأجدى بآيات " قم وطهران " أن يحسبوا بدقة ارتدادات وإرهاصات معركة تكريس محافظهم " الخامس والثلاثين " بالقوة على سورية ، وأن لا يصرفوا مليارات الدولارات على مشروع خاسر وسترتد نتائجه الكارثية عليهم ..!

هم يعرفون قبل غيرهم أن مشروعهم خاسر ..!

وكان الأجدى لهم أيضاً أن يتم تلبية احتياجات  الناس الاساسية في ايران ، خاصة وأن اقتصاد إيران يعاني والشعب الايراني كذلك يعاني وهو الأولى بتلك الأموال ، التي تم تبديدها نتيجة ممارسات مهوسي " المذهبية والعنصرية " ، الذين استمرأوا مقارعة الكبار ، وهم يعرفون أن الأنياب النووية التي يأملون  أمل ابليس في الجنة إلى امتلاكها ، لن تجدي نفعاً أمام الغرب وأمريكا ..!

 إن عقلية دعاة المشروع الإيديولوجي للمذهبيين في إيران ، يتخذ تلاوين مختلفة في المنطقة ، يتزاوج فيها المذهبي مع العنصري ، أي أنهم يخادعون ويلعبون ما بين العقيدة المؤولة مذهبياً والشاذة في تأويلها ، وبين الطموح العنصري الضارب في عمق الإيديولوجيا والتاريخ الغابر في السيطرة على المنطقة العربية بقصد الانتقام ..!

الأمر الذي يجعل من مشروعهم مشروع جامع ما بين السعي إلى الهيمنة على المنطقة وإلحاق المنطقة العربية أو جلها بإيران  وإلى تغييرها من عربية الى فارسية ..!

لن ينجحوا ..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...