الاثنين، يونيو 16، 2014

إنها سورية الأسد ..!


إنها سورية الأسد ..!

ما من شك أن حال" الاستعمار الفئوي الطائفي الاسدي " الذي مر على سورية ، دمر الإنسان السوري ، وخرّب جزءاً من منظومته الأخلاقية والنفسية والمسلكية ، وعطب إرادته ، وكسر شخصيته الآدمية المميزة ، وحوّله إلى كائن مختلف عن بقية البشر يتحرك ذاتياً ولا شعورياً ، ويتماهى كلياً مع أقذر وأسوأ وأقبح استبداد عرفته البشرية تحت عناوين وشعارات قوية ورنانة وهو مبتهج ..!
استبداد استعماري نادر .. حول الشخصية السورية في المراحل الاخيرة الى شخصية مرضية ، شخصية مازوخية ، يأسر صاحبها نفسه طوعيا في شباك هيمنة " دكتاتور معتوه أرعن عميل وخائن " ربط نفسه والبلد مصيرياً ، مع أوسخ نظام حكم مر في التاريخ الانساني ..!
فلا عجب ولا استغراب أن يرى بعض السوريين منّا كل ما جرى ويجري من تدمير وقتل وتشريد أمراً اعتيادياً ، ويرقص ويرافع ويحاجج وحتى يقاتل في لواء قاتله ومستعبده ومستبيح بلده.. بدون وعي ولا إدراك ..!
إنها سورية الأسد ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...