السبت، يونيو 21، 2014

حقيقة مرة .. لكن لا يمكن تجاهلها ..!


حقيقة مرة .. لكن لا يمكن تجاهلها ..!
هل هناك مخبول يعتقد أن " الممانعة " المزعومة  تستلزم فناء شعب سورية بكاملة ، وأن لا مانع للمحافظة عليها أن نبيد مكنوناتنا بأنفسنا ..!؟
ألا  يوجد سبيل آخر يهتم بالتنمية والتطوير والبناء لنستطيع من خلالها وبها أن "نمانع ونمنع " وحتى نقاوم اذا استلزم الأمر لذلك ..!؟
ثم بالله عليكم  كيف للممانعة أن تكون فاعلة والمواطن السوري مهزوم ومقموع " وملعون أهل أهله " من سلطته الحاكمة بالأمن والقمع والتضييق أو غيره ..!؟
أما ما يخص الغرباء الذين يرتعون في سورية  لنكن واقعيين من منا رأى  كتائب قادمة من السعودية أو قطر أو حتى تركية ترفع شعار " يا لثأر عثمان أو يا لثأر عمر " ..!
بينما رأينا العكس ..!
أما الفتاوى وما ادراكم ما الفتاوى فما اعتقاده أن زواج المتعة ابشع انواع " دعارة " يعني يمكن القول عنها " دعارة مشرعة " وهي أسوأ من " كذبة نكاح الجهاد " بالرغم من أن " جهاد النكاح" إذا أردت الحقيقة  غير موجود في الفقه السني .. !
وهي كذبة فبركها غسان بن جدو صاحب الميادين وقريبه وزير داخلية تونس .. وقبضوا مبالغ لقاء تلك الفبركة ..!
بالرغم من أني ذكرت سابقا أنني وربما كثيرين مثلي يقفون ضد كل غريب اتى الى سورية ، إلا أنني يجب أن لا ننسى أن لكل فعل رد فعل ، فما فعله النظام أدى هو الذي ادى إلى رد فعل شنيع لكنه بالقطع ليس اشنع من الفعل الذي قامت به النظام نفسه ..!
وهذا ما كانت تريده إيران لأنه ملعبها بالإضافة إلى أن القتل  والتدمير هو ملعب النظام  الذي نشأ وتمرس عليه ، على امل منهم السيطرة على الحراك الشعبي ..!
اذاً  هناك فعل يجب أن يُحاسب عليه من ارتكبه .. وهناك رد فعل يجب أن يُحاسب عليه كل من تجاوزه ..!
أخيرا أوكد بأنني لا أعيش بدرعا محافظتي فقط أنا أعيش في كل سورية  كما أن سورية تعيش داخلي وهي همي ..!
ربما يسألني أحد ما عن الحل .. الحل سهل وبسيط هو ان يتخلى " بشار الأسد " عن السلطة ، لأنه فشل فشلاً ذريعا بإدارة البلد .. ربما يكون هو أفضل من كل الشعب السوري وحتى العربي ، وحتى اسمى وربما أشرف ، لكنه في المحصلة فشل ..!
والتخلي .. ليس لصالح المعارضة ، إنما لصالح " حكماء وعقلاء سوريين  " من كل الطوائف ،  وإلا لن يكون في سورية حل ، هذه حقيقة مرة .. لكن لا يمكن تجاهلها ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...