هل تذكرون مشهد مقتل محمد
الدرة ..!؟
كم
مهرجان .. ومهرجان أقيم لهذه " الحادثة التي قتل
بها جندي إسرائيلي ذاك الطفل البريء الفلسطيني " والذي ربما لم يكن
مقصود هو بذاته ، أو ربما كان الجندي الإسرائيلي "
القاتل " كعادته مذعور وخائف ..!
كل
المهرجانات كانت تظهر لنا حجم الإجرام الإسرائيلي الذي كنا نعتبره معياري ، عليه يُقاس
الإجرام في العالم ..!
وكنا
نتصّور أن إجرام إسرائيل هو مقياس ريختر الإجرام .. وما بعد الإجرام الإسرائيلي
إلا يوم القيامة ..!
اليوم .. بالله عليكم ..كم " محمد الدرة " قتل ويقتل يوميا في سورية اليوم
.. ليس على أيدي الجنود الإسرائيليين المذعورين والخائفين بطبيعة الحال .. أعدائنا ..!
إنما
على أيدي عصابات ومرتزقة قاتلة لا علاقة لها بالإنسانية ، استقدمها نظامنا السياسي
ليقتلنا بها ..!
عصابات
ومرتزقة تربوا على الحقد والضغينة ..!
عصابات
ومرتزقة مغيبة عقلياً .. !
عصابات
ومرتزقة طائفية مذهبية من إيران والعراق واليمن ولبنان وحتى أفغانستان وباكستان ..
أسموه " الجيش العربي السوري "..
تقتل في كل الأرض السورية أكثر من " محمد الدرة
" كل يوم .. وقالوا هذا هو جيش الشعب .. !
للأسف
..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق