" التطرف " ومعالجة الاسباب
اذا
اعتبرنا أن " التطرف " هو فقدان
التوازن في التصرف أو تجاوز حد الاعتدال والحدود المعقولة والمبالغة فيها ..!
فانه
انطلاقاً من هذا الاعتبار يكون ظاهرة التطرف القائمة اليوم في سورية - على فرض أنا
هناك ظاهرة تطرف - :
هي
نتاج طبيعي وترجمة واقعية لشعور " الانسان السوري
" بالقهر ، واحساسه بأن العالم تخلى عنه ، وأن القوانين والمواثيق الأممية تم
توظيفها ضده وضد أبناءه ، لصالح نظام مجرم قاتل ..!
بالتالي
فان التطرف لا يُحارب .. ربما يُكافح
والبداية تنطلق من معالجة الاسباب ..!
هذا
رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق