تعليقا على ما قالته الشبيحة رغدة عن ( الشبيحة ) : " عندي من حكاياهم ما يجعلني ألبس حزاما ناسفاً وأفجرني عند هذه الحواجز " ..
نعم وربما الكثيرين يتفقون معها ويفكرون ربما بأبعد من ذلك ، والأبعد من ذلك تلغيم أجسادهم بقنابل " نووية " لو أمكن وتفجيرها ليس على حاجز يقفون فيه فقط ، بل في بيئاتهم القذرة التي أنتجتهم إن أمكن ، حتى تزيلهم وتزيل معهم كل البيئة الحاضنة والنتنة وكل من يؤيدهم ، لكن الأمر المحير هو عندما يكون الواحد منا جاهلا أو متجاهلا ، أو لا يرى أو انه لا يريد أن يرى حقيقة ما جري ويجري في سوريا ، ومنذ اليوم الأول للازمة ، وربما يعاند بلا سند ولا مبرر فقط على مبدأ " خالف تُعرف " ، ليس لشيء إلا فقط بقصد النفاق والظلم والوقوف ضد المظلوم ، ذلك الذي يستوقف أي إنسان سوي ، وربما أي إنسان حتى العادي ..
وهذا ما حصل لنا وفاجئنا واستوقفنا ، وبتنا أمامه مصدومين مذهولين خصوصا ما رأيناه من مواقف يندى لها الجبين تجاه مثل هؤلاء المثقفين والفنانين ، فموقف وسلوك الشبيحة " رغدة " المؤيد للمجرم القاتل " بشار الأسد " وضد الحراك الشعبي ألمطلبي منذ بداياته ، والذي استحال فيما بعد لثورة شعبية عمت كل الأرض السورية ، استوقفنا بحرقة ، حاولنا أن نجد مبررا له ، فلم نجد ، وبحثنا عن سببا تستند إليه فلم نجد ، إلا حينما ربطنا موقفها المعادي للثورة بشيء أو ربما أشياء لها علاقة بالاحتمالات السابقة ..
وهذا ما حصل لنا وفاجئنا واستوقفنا ، وبتنا أمامه مصدومين مذهولين خصوصا ما رأيناه من مواقف يندى لها الجبين تجاه مثل هؤلاء المثقفين والفنانين ، فموقف وسلوك الشبيحة " رغدة " المؤيد للمجرم القاتل " بشار الأسد " وضد الحراك الشعبي ألمطلبي منذ بداياته ، والذي استحال فيما بعد لثورة شعبية عمت كل الأرض السورية ، استوقفنا بحرقة ، حاولنا أن نجد مبررا له ، فلم نجد ، وبحثنا عن سببا تستند إليه فلم نجد ، إلا حينما ربطنا موقفها المعادي للثورة بشيء أو ربما أشياء لها علاقة بالاحتمالات السابقة ..
الشيء الذي يستغرب المرء له والذي يدفعنا للتساؤل باستغراب واستهجان أيضاً ، الم تكن الفنانة السورية المثقفة أو " المستثقفة " قبل دخولها عالم التشبيح ، تدرك حقيقة ما جرى ويجري في سوريا على كل صعيد ، وفي كل المجالات ، وأمام الجاهل والمتعلم المثقف وغير المثقف المضطلع وغير المضطلع ، والعالم اليوم ينقل كل شيء على الهواء مباشرة عبر الوسائل الحديثة التي باتت موجودة لدى الاطفال ..!؟
وربما اذهب ابعد من ذلك وأسأل ألم تتوقع الشبيحة " المذكورة " أن يحصل شيء ولو بسيط مما يحصل أو شبيه له ، كنتيجة حتمية لحالة الاحتقان التي كانت سائدة والتي تعلم جوانب منها نحن لا نعلمها ، والمتعلقة باستحواذ " فئة طاغية ومراهقة وجاهلة وقادتها مرضى نفسيا " ومن طائفة صغيرة بالمقارنة مع البقية من طوائف الشعب السوري ، لكل شيء بالبلد حتى فن التمثيل الذي كانت " رغدة " تشتغل به قبل اشتغالها التطوعي بالتشبيح ..!؟
ألا تعلم حجم النفوذ الطائفي والتغلغل السرطاني له في المجتمع والدولة على حساب الكل والذي بطبيعة الحال سيكون الغطاء الذي سيغطي بطبيعة الحال على كل التصرفات الشاذة والمنحرفة للشبيحة الطائفيين فيها ، والذين اليوم فقط صاروا مستفزين للشبيحة " المثقفة رغدة " ..!؟
ثم ألم تعي أن الظلم وقع من عصابة السلطة على أهالي درعا منذ اليوم الأول للأزمة ، ليس بسبب الجهل وقلة الخبرة ، بل بسبب القرار المأخوذ على مستوى " العائلة المنحرفة " تجاه كل من يفكر بانتقاد أي خطأ ترتكبه السلطة ..!؟
أم أنها الآن أدركت أن كفة الميزان رجحت لصالح الشعب السوري ، وبات المجرم القاتل وعصابته في الكفة الأخرى ، وتريد أن تبقى دائما إلى " جانب هذا الشعب " فقلبت للكفة الراجحة ..!؟
في كل الأحوال إن صح هذا النقل ، فإننا نقول أن تترك الشبيحة " رغدة " التشبيح ، و تأتي متأخرة خير لها من أن لا تأتي بالمرة و" عقبال عند الشبيحة الباقين " ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق