يا شعوب العالم
الحر
يا
شعوب العالم الحر .. " جبهة
النصرة الإرهابية " التي يشير لها الأمريكان والغرب ، والتي جعلوها سببا
للتنصل من مسئولياتهم الأخلاقية ، وعقبة كأداء أمام تحركهم الجاد في وقف المجازر
التي ترتكب بحق شعبنا السوري المظلوم ، والتي فعلياً دس النظام السوري بعض المنتمين والمرتبطين به فيها في محاولة منه لتشويه أهداف ثورة الشعب السوري عليه .. ليست ارهاب ..!
واذا
كنا أكثر واقعية واقرب للمنطق نقول أنه حاول تلويثها معتبرا أنها تقوم بدور معين ومشبوه يتصل
بقاعدة ابن لادن والظواهري وبالتالي هي حاملة للأهداف المعادية للعالم ..!
فعلياً .. ما
هو موجود في سوريا وان تشابهت التسمية الا انها فعلياً هي مجموعات صاحبة ضمير شبابية ملتحية
ثائرة على الظلم ومدافعة عن شعبها المظلوم الذي خذله ضمير العالم ، وهم في حقيقتهم ثوّار شرفاء أتقياء أنقياء وليسوا ارهابيين ، لحاهم لا
تخيف هم أهملوها وأهملوا معها كل ما يتعلق بـ " هيئاتهم الخارجية " ، ولم يهتموا بأشكالهم البتة
بقدر ما راحوا يهتمون بالجوهر والهدف ..!
هؤلاء
ثوّار اليوم يقومون بدور أخلاقي عجزت عن القيام به " أمم قائمة وحضارات زائفة " بعدما جفت عندهم الأخلاق ، وتلاشت
الضمائر عند أصحاب القرار في دول العالم ..!
إن
أكثر هؤلاء يا شعوب العالم الحر .. هم سوريون من أبناء سورية يعملون بصدق واخلاص
ووفاء وشهامة ، وبلا مقابل على دفع الضرر ونجدة الملهوف ، ومقارعة الظالم ، وتحرير
أرضهم السورية من أسوأ محور استعماري مر في التاريخ ، استخدم ووظف " الطوائف والمذاهب والمافيا وبقايا
الأيديولوجيات البائدة " كأدوات لبقائه ..
من
الاخر .. لا تخافوا فـ " جبهة
النصرة " ليست إرهابية ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق