الأربعاء، مايو 01، 2013

نهج ايران المعادي للعرب

بعد  احتلال العراق من قبل الأمريكان بمعونة " الإيرانيين " وبعض الشيعة في العراق والمنطقة ، حصلت إيران على ما كانت تريده وتسعى إليه من امتداد ثورتها إلى " الأماكن الشيعية المقدسة " ..
م يكتف الإيرانيون بالعراق  فتوجهوا إلى لبنان مستغلين  نضال اللبنانيين  ضد الاحتلال الإسرائيلي ، فشكلوا  ميليشيا مقاومة مذهبية سرعان ما تحولت إلى جيشا مذهبيا في المنطقة ، وأقصوا كل اللبنانيين والفلسطينيين  ومنعوهم  من الكفاح واعتبروا المقاومة شأنا "شيعيا " ما أدى إلى قيام دولة فارسية مصغرة في لبنان سرعان ما سيطرت بقوة سلاحها وأموالها على الساحة اللبنانية  .
 ثم ولضمان استمرار دولتهم المذهبية الجديدة في لبنان كانوا بحاجة إلى " النظام الطائفي الاقلوي " في سورية يواليهم ، فاستغلوا ضعف النظام السوري داخليا ، وكون قيادته من طائفة قريبة من طائفتهم  فأمدوها بالدعم  ، إلا انه ومع قيام الثورة ضد النظام صار الإيرانيون يتحكمون بالقرار السوري ويتصرفون  في سورية كبلد تابع لهم ، فحققوا امتداد لثورتهم من  إيران إلى جنوب العراق إلى سورية إلى جنوب  لبنان ، وشكل هذا خطا  "مذهبيا شيعيا "  ضد المحيط العربي كله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...