بعد احتلال العراق من قبل الأمريكان بمعونة " الإيرانيين " وبعض الشيعة في العراق والمنطقة ، حصلت إيران على ما كانت تريده وتسعى إليه من امتداد ثورتها إلى " الأماكن الشيعية المقدسة " ..
م يكتف الإيرانيون بالعراق فتوجهوا إلى لبنان مستغلين نضال اللبنانيين ضد الاحتلال الإسرائيلي ، فشكلوا ميليشيا مقاومة مذهبية سرعان ما تحولت إلى جيشا مذهبيا في المنطقة ، وأقصوا كل اللبنانيين والفلسطينيين ومنعوهم من الكفاح واعتبروا المقاومة شأنا "شيعيا " ما أدى إلى قيام دولة فارسية مصغرة في لبنان سرعان ما سيطرت بقوة سلاحها وأموالها على الساحة اللبنانية .
ثم ولضمان استمرار دولتهم المذهبية الجديدة في لبنان كانوا بحاجة إلى " النظام الطائفي الاقلوي " في سورية يواليهم ، فاستغلوا ضعف النظام السوري داخليا ، وكون قيادته من طائفة قريبة من طائفتهم فأمدوها بالدعم ، إلا انه ومع قيام الثورة ضد النظام صار الإيرانيون يتحكمون بالقرار السوري ويتصرفون في سورية كبلد تابع لهم ، فحققوا امتداد لثورتهم من إيران إلى جنوب العراق إلى سورية إلى جنوب لبنان ، وشكل هذا خطا "مذهبيا شيعيا " ضد المحيط العربي كله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق