" كربلاء "
.. إن معظم قصص وحكايات " كربلاء " الكثيرة جدا ، أنتجتها " خيالات الفرس المريضة " ، ومعظم الثقافة المرتبطة بها خرافية أسطورية منسوبة زورا وبهتانا لآل بيت النبوة ، ومجمل ما يتم تناقله اليوم للأسف يستند على موروثات ملوثة بالأباطيل والأكاذيب والخرافات والأساطير ، والغرض منها هو استنزاف وتأجيج " عاطفة الشعور الجمعي " الشيعي ، وتوظيفه في أجندة واضحة تخدم أيديولوجية خاصة بـ" العنصر الفارسي وأطماعه " ، وهم - أي الفرس - كانوا ومازالوا يهدفون من إثارتها في كل سنة وبشكل تراجيدي و" دموي " إلى ترسيخ " مبدأ الانتقام " في الذهنيَّة الشيعية ، وتعميق هوة التشرذم والتفتت ، وتجديد الأحقاد ، وصناعة الكراهية وتسعير العداء فيما بين المسلمين ، وتقسيمهم بين " موالين لآل البيت ، ومناصبين العداء لهم " ..
هنا نحن نتكلم هنا عن حادثة حصلت قبل أكثر من ألف وثلاثمائة وخمسون عاما ، لا أحد يستطيع الجزم بحقيقة ما جرى في ذلك العهد ، حيث ذهب الجميع ، وذهبت معهم أسرارهم وأعمالهم وتاريخهم ، وما الروايات المنقولة عنهم وعن هذه الحادثة في كتب التاريخ ، إلا روايات و " قصص " منسوبة لهم ، تمت كتابتها وحياكتها بعد عشرات ، وربما المئات من السنين التي مرت على تلك الحاثة ، وبالقطع أن نسبة الشك فيها كبير جدا ..ونسبة الدقة فيها ضئيل جدا ..!!
هذا رأيي ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق