بتقديري أن " السلطة الحاكمة في دمشق " إستثمرت هدوء بيئتها الموالية إلى أبعد الحدود ، فبقاء المناطق الموالية لها ، وبخاصة طرطوس واللاذقية ، آمنة وسالمة ، جعلتها تدّعي زوراً وبهتاناً بأن الفضل يعود لها في ذلك ، وانها هي التي تؤمن لها ما يلزمها من حماية وإستمرار للحياة ، في حين أن بيئة الثورة مدمرة ، وتفتقد لأبسط أنواع الحياة الإنسانية ، فضلاً عن تعرضها لدمار قد يحتاج لعقود مقبلة حتى يمكن اعادة بناءه ، اذا كان هذا الكلام في محله ويلامس الحقيقة ، وأنا أعتقد ذلك ، فهل من المنطق ان نوفر للسلطة الحاكمة الفرصة في النجاح لما تسعى اليه ، والكل بات يعلم حقيقة ما يجري على أرض الواقع ، ويدرك أن الأخلاق العالية التي يتمتع بها الثوار بشكل عام ، ساهمت الى حد كبير في منع الرد بالمثل ، ومن هنا أرى ضرورة تغيير التكتيك المتبع كنوع من الردع ..
هذا رأيي ..!!
هذا رأيي ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق