حينما عينت إيران " بشار الأسد " محافظ على سوريا وقبوله بهذا المنصب من خلال صمته وعدم الرد عليه ، لم يخرج أحد من السلطة الحاكمة ويعتبر هذا التعيين تدخل خارجي في سوريا ، أقله في " سياسة البلد الداخلية " ولا حتى مساس بهيبة وسيادة البلد " الخارجية " ، بينما المطالبة بحماية المدنيين السوريين العزل من قصف طائرات هذا " المحافظ " الأرعن هو تدخل سافر بالشأن الداخلي للبلد ، وإنقاص من سيادة سوريا ..!!
يبدو أن هناك مفهوم جديد للسيادة نحن بصراحة لم نتعلمه من قبل ، كيف نقبل بهذا المفهوم ونفهمه ، أو تبلعه عقولنا .. الله أعلم ..لكن الظاهر أنه يتوجب علينا أن نتعلم اللغة الفارسية كخطوة أولى في هذا الاتجاه ..!!
هذا رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق