كثيراً ما جرى الحديث
عن فشل الثورة والثوار في إستقطاب البيئة المؤيدة للنظام أو تحقيق إختراقات مهمة
في بنيتها ، لجعلها تؤيد الثورة ...
وفي الواقع ، ربما كان
هذا كلاماً نظرياً أو تنظيرياً لا حظوظ له على أرض الواقع ، ذلك أن بيئة النظام ،
وهذه يعرفها كل من كان يعيش لحظات ما قبل إنطلاق الثورة ، وكذا اللحظات الأولى
والتالية من عمر الثورة ، كانت متوترة ومتشنجة ، بمعنى أنها كانت مستعدة بشكل أو
باخر للتفاعل أكثر ايجابية مع الثورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق