( محمد علي الحوراني ): مارس 2014

الاثنين، مارس 31، 2014

اوباما الشيعي

أوباما يبدو لي متحمس جداً للتطبيع مع إيران ، ليش ما حدا عارف ..!

وحماسته هذه لم يخففها معارضة حلـــفائه الــعرب ، ولا حتى المعارضة في الكونغرس..!

أنا شخصياً أضع احتمال أنه " مقلد نجيب ومجتهد " أو هكذا يبدو لي الأمر .. والله اعلم .. فهو يعوّل كثيراً على عقلانية القيادة الإيرانية ومفسدها الأعمى .. الولي السفيه علي الخامنئي بعكس كل العالم ..والرجل لو لم يكن على دراية كافية بهم لما تحمس لهذا التطبيع ..!

وأنا شخصياً ومنذ فترة من الزمن قلت لربما أن هذا الرجل يرى ما لا نرى .. وربما يكون اسمه الحقيقي اية الله " مبارك حسين ابو عمامة " ادام ظله ..!

وهو ناطر .. " الامام المختبئ " في سردابه .. الذي بات باعتقاده قاب قوسين أو أدنى من الظهور .. ومن يواليه ليس كمن لا يواليه .. أليس كذلك ..!؟

خلص يا عمي .. فكّونا ..!
من الاخر .. أوباما إما انه شيعي ابن شيعي أو أنه تشّيع وصار شيعي ..!
" اللاه هما سلي على مهميد وألى مهميد ..!! "

خمسة دمامل

أرى على وجه البشرية الجميل .. بثور ودمامل كثيرة لعل أبشعها خمسة دمامل ..

الدمل الأول هو " زعيم المافيا الروسية بلا ضمير بوتين " ..!
الدمل الثاني هو " المفسد الأعمى لثورة ايران .. والولي السفيه السيئ علي الخامنئي " ..!
الدمل الثالث هو " المعتوه الأرعن والاجدب بشار الأسد " ..!
الدمل الرابع هو " بياع الخواتم والملابس النسائية الداخلية وشحات السيدة زينب .. نوري المالكي " ..!
الدمل الخامس " هو الفأر المختبئ في مجارير الضاحية الجنوبية في بيروت .. و" سيئ المقاولة والممايعة أبو نص لسان " ..!
هؤلاء هم الأكثر بشاعة الظاهرة على وجهه البشرية اليوم ، وهؤلاء هم النكد المجسد بهيئة بشر .. وزوالهم سينقي وجه البشرية ليصبح اجمل وأنقى وأصفى ..!

" المقاولة " تغني .. وتعمي

" المقاولة "

تغني .. وتعمي

لا بد أن يعلم السيء " حسن نص لسان " مقاول إيران في المنطقة ، أن القادم له من الأيام لن يكون كما الماضي منها ، وليتذكر جيداً هذا ..!

وأن عصر " المذهبية " في ايران الداعم له اليوم انتهى بالشكل .. وهو بحكم الساقط عملياً .. بعد سقوط سلطة حلفاءها في الشام ..!

و" السيئ حسن نص لسان أو الأسوأ منه المفسد الأعمى .. والولي السفيه في ايران وزعيم الصفوية الثاني " ذاهبان إلى نهاية حتمية سوداء ، وربما سوادها سيكون أطول على من هم في دمشق .. !

لأن الشعب الايراني لا بد وأنه قد أكتشف زيف ودجل المزيفون والدجّالون في سلطته الحاكمة من أصحاب العمائم ، وهذه بداية النهاية لكل الأحلام المذهبية والطائفية المريضة في المنطقة ..!

أخيرا ولأن السيء " حسن نص لسان " يتعمم بالعمامة السوداء .. التي تعني ما تعني .. اريد أن اذكره بما قال الحسين الذي يتمسك برايته كما يدعي :

( مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحل لِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله ) ..

لأقول له : هل أخذت بهذا الكلام يا " أبو نص لسان " .. أم أن " المقاولة " مع كل من " المفسد ..و المعتوه " تُغني .. وتعمي ..!؟

لا هداك الله ولا انار لك بصيرة ..!

القهر والظلم يصنعان " الإرهاب "

القهر والظلم هما اللذان يصنعان " التطرف والعنف " أو ما يحلو للبعض تسميته بـ " الإرهاب " .. والقهر والظلم هما من يدفعان الشباب وغير الشباب إلى التطرف ، وهذه حقيقة .. ومن يعتقد أن " الإرهاب " مسألة مزاجية لشعب من شعوب العالم يستحضره متى وكيفما شاء فهو متخلف ..!

من هذا المنطلق ومن مبدأ أن " العنف" أو " الإرهاب " لا يأتي بدون محرك أو محرض له لا بد لنا أن نسأل من المسؤول عنه في سورية .. يا ترى ..!؟

قبل الأجابة على هذا التساؤل .. يتوجب على العاقل السوري أن يدع الكلام الفارغ عن ما تسمى " المؤامرة " الخارجية ، وموقع سورية وموقفها والاستهداف المتعمد وما الى ذلك من الكلام الذي ما عاد ينطلي على تلاميذ " طلائع البعث " ..!
لأن توظيف مثل هذه المفردات وزجها في الاجابة على هذا التساؤل هو بمثابة تعمية عن الحقيقة ، وبالتالي استحالة الوصول الى جواب صحيح ومقنع على هذا التساؤل ..!

الأجابة بتقديري الشخصي والتي قد يشاركني بها الأكثرية في هذه المنطقة وليس سورية فقط ، وربما كثيرين خارجها ، هي أن المسئول عن " التطرف والعنف " أو " الإرهاب " في سورية هي السطة القائمة وشخص رئيسها " بشار الأسد " والدائرة الضيقة المحيطة به ..!

هذه الاجابة المختصرة .. التي بكل تأكيد هي الاجابة الصحيحة والوحيدة ، لماذا ..!؟

لأنها هي التي تعمدت استخدام " أعنف اساليب القمع للأحتجاجات الاولى " بقصد قمع الحراك العفوي في بداياته بأسرع ما يمكن ، وعدم التنازل عن أي حق لهذا الشعب أغتصبته ، وجهلها بطبيعة الشعب السوري ، وحجم ما كان يعاني منه نتيجة لسياساتها الامنية المخابراتية تجاهه ، ومستوى الضغط الكبير الذي مورس عليه في ظلها ..!

والمسؤول الشخصي عن " العنف" أو " الإرهاب " الموجود اليوم في سورية في هذه السلطة ، هو رئيسها المعتوه الأرعن " بشار الأسد " .. بالتالي .. إذا تمكنا من محاسبة هذا الشخص ، وسنحاسبة باذن الله تعالى .. فلن تبقى أي مشكلة في سورية .. وسينتهي ما يسمى بـ " العنف" أو " الإرهاب " الى الأبد .. !

هذا رأيي ..!

السبت، مارس 29، 2014

من يفوز بالرئاسة " مبروك عليه "

يقهرني أحياناً بعض النبيحة .. أو الابواق الصدئة في الأعلام حينما يقولون تعالوا الى الانتخابات ومن يفوز بالرئاسة " مبروك عليه " .. !

لكل هؤلاء نقول .. نعم .. ربما يكون هذا الكلام جميل .. ومنطقي في نظركم الشاذ والمنحرف ..!

لكنه بالقطع غير صحيح .. ويحمل في طياته كثير من الغباء او التغابي ، فإما انكم اغبياء او متغابين .. والثانية بكل تأكيد العن واخطر من الاولى ...!

اذ كيف يمكن لاحد مع وجود كل هذه الاجهزة الامنية المتوحشة ، والجيش القاتل ، والشبيحة المستكلبة ، والعصابات والميلشيات المذهبية والطائفية المستقدمة من كل حدب وصوب للدفاع عن المعتوه الارعن وحمايته من السقوط أن يتمكن سوري واحد من قول لا لـ " بشار الاسد " علناً .. أو أن يقول نعم لغيره ..!؟

يا نبيحة هذا الزمن الأغبر .. هل من عاقل يصدق أن انتخابات حرة ونزيه وشفافة يمكن أن تجري في سورية .. وفي ظل مثل هذه السلطة ومثل هكذا وضع .. وهل مثل هذا الكلام يمكن أن يمر حتى على ساذج ..!؟
هل تصدقونه أنتم ..!؟
قال ..ومن يفوز بالرئاسة " مبروك عليه " .. قال ..!!

سيد .. بوغدانوف نحن لها

نائب وزير الخارجية " ميخائيل بوغدانوف " يقول:

" أن الانتخابات الرئاسية المقررة في سوريا لن تؤدي إلى طي صفحة البحث عن حل سياسي فيها " ..!

وفي ذات الوقت يشدد على أنه " الخيار الوحيد " لإخراج سوريا من أزمتها ، ومعتبرا أن الحسم العسكري " خطر وصعب " بسبب وجود انقسام حاد في المجتمع...!

سيد " ميخائيل بوغدانوف " .. بداية .. لا أعتقد اننا بحاجة لبحث طويل لمعرفة من الذي أوجد هذا الانقسام في المجتمع الدولي ، ومن الذي جعل الانقسام الدولي بهذه البشاعة ولا أتصور أن أحدا يلوم غيركم في هذا الأمر ..!

نعم .. ودعني اقولها بكل صراحة أنه اجرامكم ..!

برودة مناخكم على ما يبدو أثّرت على تفكيركم للدرجة التي ما عدتم بها تدركون حجم هذا الاجرام .. فاعتقدتم ان الشعب السوري ربما بتعطيلكم المتعمد لـ " المؤسسات الدولية المعنية " سينصاع لكم ولخططكم ، ويخضع لما تريدون .. فإذا كان الأمر كذلك .. أنتم واهمون .. !

من دفع كل هذه الأثمان .. لدية من " الكرم والشجاعة " وخلفهما اصرار وتصميم وارادة ما يستطيع أن يدفع أكثر .. وأكثر مما تتخيلون .. مادام انكم اوصلتموها للكرامة .. !

سيد " ميخائيل بوغدانوف " اعلموا .. أننا لسنا أقل عددا من " الافغان " وليست بسالتنا ألين .. ولن نكون أقل شجاعة منهم ، فاذا كان الافغان استطاعوا أن يحطموا امبراطورية الاتحاد السوفيتي ويهزموه .. فلا أعتقد أن عرش الطاغية في دمشق أعظم ، فنحن ليس قادرون على تحطيم عرش الطاغية في دمشق فقط ، انما على تحطيم إمبراطورية المافيا الجديدة .. اذا ما دفعتمونا لذلك .. والمسألة متعلقة برغبتكم أنتم وليست رغبتنا نحن ..!!

أنتم لم تتركوا لنا خيار الا الاستسلام .. يعني أن نرفع الراية البيضاء ونستسلم لـطاغية الشام " المعتوه الأرعن بشار الأسد " الذي افترضتم أنه الضامن الوحيد لمصالح روسية في المنطقة .. فاذا كان الأمر كذلك ..فان قبولنا بهذا الخيار هو المستحيل الرابع بعينه .. الذي لن يكون ..!

سيد " ميخائيل بوغدانوف " نحن في سورية نرى المسألة بعكس ما تقول .. نحن نرى أن الحل لن يأتي الا من خلال " الحسم العسكري " الذي به إما يُقضى علينا .. ويرتاح النظام من هذا الشعب المزعج له ولكم ، أو أن نقضي عليه تماما وعلى أزلامه لنرتاح ونريح المنطقة منه .. وهذا الذي نميل اليه ونراه الأسلم ونعمل عليه مهما طال الزمن ..!

سيد .. بوغدانوف نحن لها .. !!

هذا رأيي ..!

الاثنين، مارس 24، 2014

غسان بن جدو .. الوصولي والانتهازي

غسان بن جدو

الوصولي والانتهازي

تأسست قناته .. قناة الميادين في بيروت كجزء من مشروع فارسي إيراني مذهبي ، لمواجهة تداعيات الربيع العربي الذي هدد المشروع المذهبي ، خصوصا في سوريا..!

الانتهازي الوصولي .. غسان بن جدو في البداية سوّق نفسه على أنه إخواني ، فتاجر على ما يبدو بالإخوان ، وباعهما " خردة " لسوريا وإيران ..

تزوج ابنة قيادي شيعي بارز اغتالته المخابرات العراقية في بيروت ، وهي شقيقة ممثل الحرس الثوري الإيراني لدى الإعلام الممول إيرانيا وسوريا الناطق بالعربية محمد صادق الحسيني..!

وشهد على عقد زواج بن جدو في طهران ، كان رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي ، والمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الراحل مصطفى مشهور ، وهما مجرّمان لدى النظام السوري ، وكلاهما يعدمان بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره بشار الاسد ..

هرول الانتهازي الوصولي غسان بن جدو إلى دمشق قبل يومين ، وهناك التقى المعتوه الأرعن بشار الأسد وسلمه " درع شخصية عام 2013 " ، باعتباره رئيس مجلس إدارة الميادين الممولة من السوريين والإيرانيين...

وللكلام بقية ..!

خاطرة

يخرج علينا بين الفينة والاخرى في وسائل اعلام النظام والمؤيدة له بعض النبيحة المستكلبة والابواق الصدئة التي تتبجح بالقول أن لا حل في سورية الا الحل السياسي ، لكني لم اسمع من أي منهم كيف سيكون عليه هذا الحل ، فقط وكأنهم متفقون على هذه " اللازمة " ، المقرفة والتي أصبح تشغل تفكيري ..

في لحظة خارجة عن سياق الزمن وتسهيلاً للأمر وضعت عقلي جانباً ورحت اداعب نفسي بأسئلة تخصها وتتمحور حولها .. وتخيلت ما هو الحل السياسي الممكن في رأيهم للقضية السورية غير " استسلام الشعب للنظام " ، على اعتبارا ان النظام لازال شرعياً وهذا غير ممكن ..!

وأن المسألة ليست " ثورة شعبية " انما هي مواجهة مسلحة للدولة ومؤسساتها الشرعية ايضاً وليس لشيء اخر ، وبالتالي فإن مواجهة الدولة هو أمر لا يمكن لأي بلد الا وان يواجهه بالمثل ..!

وهنا جاءتني " التداعيات والهذيانات " وقلت لو أعلن " بشار الاسد " في لحظة من صحوة ضمير عدم ترشحه للرئاسة ، كبادرة حسن نية .. لتسهيل الحل في سورية على اعتبار ان شخصه محور الخلاف القائم ، وأن يعلنها صراحة ويشدد عليها .. وهي أن وجوده مؤقت لحين ترتيب الوضع الداخلي بالاتفاق والتعاون والتنسيق بين ومع المعارضة ، بضمانات ورقابة دولية ، وما وجوده لمطمع أو مطمح شخصي له الا بقصد بقاء سورية موحدة .. وليس لاستفزاز أحد ، ولضمان سير عمل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والامن ومنع انفراطها ..!

ثم تسهيلا لتطبيق صحوة الضمير هذه ، يبدأ على الفور بنقل او عزل القيادات التي كانت وما زالت مثار جدل والتي كانت سبب أو من تسببت بتفاقم المشكلة في اجهزة الدولة ، ويصدر عفو عام يُستثنى منه أصحاب القضايا الجنائية ، ويصدر امراً أو مرسوماً يمنع بموجبه الاجهزة الامنية والعسكرية من التعاطي مع المواطن المدني ..!

فجأة صحوت من غفلتي وبدأت أضحك على تفاهتي وتفاهة ما كتبت وقلت في نفسي .. " العمى شو أني غبي .. " يا غبي .. بداية كيف لاحد فيه ذرة عقل أن يضع احتمالية بسيطة لضمير مجرم ابن مجرم أن يصحو قبل أن يرى الخطر ماثلاً امامة ، أو خازوق أكبر من خازوق القذافي بدأ يُدق بأسفله ، لو افترضنا أن المجرم المعني هنا له ضمير اصلاً .. !

أبعد كل هذا القتل والتدمير ممكن أن تأتي ساعة رحمانية ويتخذ واحد مجرم مثل بشار الأسد هكذا موقف ، فلو كانت امكانية الصحوة موجودة لصحي من زمان ، ليس بقصد الحفاظ على حياته واسرته فهو محمي ..!

لكن بهدف حماية ما تبقى من طائفته والأقليات التي تورطت وتحالفت معه والتي احرقها وأحرق ارثها بالكامل في سبيل بقاءه على كرسي الحكم..!؟

فهو مجرم ابن مجرم ومعتوه لا عقل له .. ومن يرجوا خيرا منه فهو معتوه أيضاً ، ومن يعتب على المعتوه فهو معتوه أكثر منه ، وكاتب هذه الخاطرة ربما يكون اكثر عته من كل ما سبق ذكرهم لأنه سمح لهكذا خاطرة أن تمر عليه ويكتبها دون اعتراض ..!

الجمعة، مارس 21، 2014

" البوط " و " البوطين "

لسوء حظنا في سورية أننا قمنا بثورتنا " حفاة " بينما " المعتوه الأرعن " بشار الأسد كان متهيأ و " جاهز " وراح يلاعبنا بـ" بوطين .. اثنين .. " البوط الأول هو " بوط " المذهبية والطائفية الايرانية ، والبوط الثاني " بوط " المافيا الروسية..!

والحقيقة انه لولا اولئك الـ " البوطين " لسار المعتوه الأرعن " حافي " .. وكنا قد تمكنا من دعسة بأقدامنا وخلصنا .. وما استطاع ان ستكر باللعب معنا لغاية اليوم ..!!

للأسف ان أقدامنا كبيرة القياس ولا يوجد " بوط " على مقاسها .. لهذا كرهنا " البوط " و " البوطين " بعدما تأكدنا أن ما هو متوفر فقط صناعة ايرانية و روسية لا تناسب أقدامنا ..!

" عقدة السبحة "

يوما بعد يوم يتضح صحة ما كنت قد وصفت به المعتوه الأرعن " بشار الأسد " من أنه يمثل اليوم تماما " عقدة السبحة " أو " المسباح " ..

وعقدة السبحة .. هي العقدة التي تربط رأسي الخيط الذي ينظم حبات المسباح ويمنعها من الانفراط ، وهي عادة ما تكون مخفية في شاهد السبحة ..ولا تُرى ..

وأيضاً .. لا قيمه ظاهرية لها ، لكنها فعلياً هي التي تحكم حبات المسباح وتمنعها من أن تنفرط .. بالتالي فكها أو " حلها " يعني فرط لكل شيء وحل المشكلة السورية ..!

بشار الاسد هو عقدة المسباح التي يجب فكها وفك رقبته معها حتى ترتاح المنطقة كلها ..!

لا علاقة لهم بـ " سورية "

أينكم أيها العقلاء الا تعلمون ان العميل ابن العميل والمعتوه الأرعن " بشار الأسد " ابن المجرم الأكبر " حافظ الأسد " لا ينتميان لشعب سورية ولا يتصلان به بأية صلة ..لا عرقية ولا صلة دم ، والأب والابن لا لهم أصل ولا فصل ..!

وما هم في حقيقة الأمر إلا دخلاء على هذا الوطن بترتيب من الدول الاستعمارية الكبرى لكي تضمن تلك الدول تحقيق مصالحها ، وتطمئن على تنفيذ مخططاتها العدوانية المستعرة اتجاهنا ..!

بدليل ما يحصل اليوم في هذا الوطن من قتل وتدمير وتهجير على يد العصابات التي بنوها على حسابنا لهذا اليوم ..!

فلو كان لهم صلة بالبلد واهله .. هل كانوا سمحوا لأنفسهم ان يرتكبوا بحق هذا البلد واهله الذي ارتكبوه ..!؟

يعني سورية شيعية وليست سنية

المفسد الأعمى في ايران السيء علي الخامنئي بعنصريته الفارسية وتعصبه الشديد لها وحقده تجاه العرب والعروبة الذي لا يحتاج الى اثبات يقول أمام أحد زائريه في بداية الثورة السورية وفق ما أورده " غسان شربل " رئيس تحرير جريدة الحياة :

(((( تكون سورية كما كانت ( قبل الأحداث ) أو لن تكون لأحد .. ))))

يعني بحسب تصوره سورية شيعية " فارسية " وليست عربية سنية .. وبالقوة .. وهو بذلك كأنه يحّول - إن لم يكن حوّل - الثورة ضد الطغيان الى حرب مذهبية طائفية بين العرب السنة والشيعة بزعامة الفرس ليس في هذه المنطقة فقط ، انما في عموم العالم ، وربما هو ارادها كذلك ان لم يكن أخطأ في التقدير ..!

فهل هذا المفسد الأعمى بالعنصرية ومن حوله لديهم عقول سوية وسليمة يفكرون بها ويعرفون النتائج القادمة لهذا النهج الذي انتهجوه والمرتبط بالفهم الشاذ لما يجب ان تكون عليه علاقة المسلم بالمسلم بصرف النظر عن مذهبه ، أو لنقل على الأقل الموقف الذي سمح هذا المفسد الأعمى والأرعن أن يتخذه ، ثم هل يتحمل شيعة العالم تبعات ونتائج قرار أهوج لمجنون خَرِف يقبع في مواخير قم المذهبية ..!

أسئلة نطرحها لعقلاء الشيعة في العالم ..!

ما معنى شعار يا لثارات الحسين

ما معنى شعار يا لثارات الحسين في هذا الزمن .. يا اولاد المتعة ..!؟

والثأر ممن .. أوليس هذا الشعار هو استهداف واضح للمسلمين وعلى رأسهم الأكثرية السنية ..!؟

ثم على فرض أن من قتل " الحسين " قبل الف وأربعمائة عام كان من اهل السنة ، اذا كان كذلك فما ذنب سنة اليوم ، طالما ان القاتل والمقتول وما قبلهما وما بعدهما بين يدي الله ..!؟

ثم من هو أكرم من الحسين هو " ابوه علي بن ابي طالب " لماذا لا تقولون يا لثارت " علي " الذي قُتل غدراً ..!؟ "

وأن من قتله كما تعلمون " ناصبي " وليس مستبعد أن يكون سني أيضاً .. وتثأروا له ..!؟

وأيضاً من هو أكرم من الحسين .. .. هو أخوه " الحسن " الذي قُتل بالسم فلماذا لا تقولون يا لثارات " الحسن " وانتم تعرفون من قتله .. أم لأنه الحسين " صاهر " .. الفرس أعداء العرب ..!؟

كأنكم تأخذون بالمثل القائل " النسب عند الغانمين اهل " .. فتحاولون بهذه الشعارات الخادعة أن تبرزوا " العنصر الفارسي " كمناصر وموالي لأهل البيت ومن " الغانمين " أكثر من غيره بينما تظهرون العرب على انهم قتلته الأنذال ..!؟

اخيرا بالله عليكم .. لماذا تبنون " حسينيات " .. ولا تبنون أيضاً " حسنيات " أو " عليّات " ..ثم أوليس الأولى من كل هؤلاء تبنوا للرسول الأعظم " محمديات " .. !؟

أعمى الله بصيرتكم أكثر ..!

لقد اكتشفناكم أيها الملاعين .. يا اولاد المتعة ..!!

هزلت ..!!

يا أولاد المتعة ..!

والله أني لا أرى لا " الحسن ولا الحسين ولا زينب ولا على بن ابي طالب " على ما لهم من قيمة عندنا ، ولا حتى كل الأنبياء ولا الرسل يشفعون لأحد في هذه الدنيا ..!

وأني على يقين تام وكامل مما قلت .. وعقيدتي تقول أن دعاء خالصاً لله .. أهم وأعظم من اللجوء للبشر احياء كانوا او اموات... يا منحرفون .. منحرفون ..!

وتتهموننا بالانحراف .. هزلت ..!!

من أمن العقاب أساء الأدب

من أمن العقاب أساء الأدب ، وسيء " المقاولة والممايعة .. أبو نص لسان " أساء الأدب معنا نحن السوريين حينما لم يحترم منا من قدم له المأوى والطعام حينما نزح من بلده .. !

هو لم يسيء الأدب فقط .. وأكتفى بإساءته .. وتوقف عند هذا الحد انما غدر .. غدر الحاقد بالذين استقبلوه في بيوتهم وقدموا له بكل طيب وكرم وشهامة مؤن بيوتهم ..!

هذا " السيء أبو نص لسان " .. هو ابن الحرام .. لا أصل ولا فصل له .. هو مخنث .. تخنث في مواخير الدعارة المذهبية في قم وطهران ، وحينما أمن العقاب واطمئن لطيبتنا وكرمنا وشهامتنا وسعة اخلاقنا تجاوز كل الحدود .. وطعننا غدراً بكل حقد في ظهرنا .. ولم يخطر بباله أن اساءته هذه ثمنها كبير جداً ومقدمة هذا الثمن أقله .. هو قطع ما تبقى من لسانه ، أما الباقي من هذا الثمن فلن يستطيع أن يتخيله بكل تأكيد .. وليخمن ..!

حصاد ..النبت الشيطاني

حتى لا ننسى .. ما حصل ويحصل في سورية هو حصاد ذاك النبت الشيطاني الذي زرعه " حافظ الاسد " مجرم العصر والمتآمر ليس على سورية لوحدها انما على عموم المنطقة العربية.. والذي سقاه من بعده ويسقيه ابنه المعتوه الأرعن " بشار " بدماء شعبنا السوري ، ويقطف ثمره نظام الارهاب والمذهبية في " قم وطهران " رؤوس أطفالنا ، وأجساد شبابنا ، وكرامات رجالاتنا ، وحضارة بلدنا التي بناها السوريون طيلة قرون ، والتي يسويها اليوم لأجل العيون " الايرانية " ابن الاسد الأجدب بالأرض..

وكأنه يقول بلا مبالاة .. من لم يعجبه الحال فليتحمل من السلاح الكيماوي الى القذائف مرورا بالصواريخ وانتهاء بالبراميل المتفجرة ، او فليرحل لأن أوان تحرير سورية من أهلها تنفيذا لمشروع المذهبية الفارسي قد آن ، وأنا اريد سورية دون ناسها.. حتى لو تمت إبادتكم عن بكرة أبيكم أو تهجيركم بالملايين الى بلاد العالم ..!

الثورة السورية .. ثورة كرامة

لا بد تذكير العالم أن .. الثورة السورية ليست ثورة جياع ، الثورة السورية هي ثورة كرامة قامت على الظلم والفساد والقهر وتسلط أجهزة الأمن .. !

الثورة السورية .. قامت على محاولة إهدار الكرامات ، ثورة قامت على القمع غير المسبوق، وحجز ومصادرة الحريات .. واحتقار الناس ..!

باختصار شديد الثورة السورية كان وراء قيامها عشرات الأسباب الوجيهة .. وكل سبب كان كافي لقيام هذه الثورة .. وكافي جداً لإشعال ثورة لا تقل عن ثورتنا عظمة في أي مجتمع حيوي يحترم ذاته ..!

السيادة

للتوضيح لا بد من ان نقول لمن يعنيه الأمر :

ان السيادة لا تأتي من سلاح غدر حاقد يستهدف بالقتل والتدمير " الشعب " الذي هو مصدر هذه السيادة ، ولا من " براميل الموت الغبية " التي تحصد أرواح الأبرياء وتهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ، ولا من عصابات وميلشيات طائفية ومذهبية مستقدمه من خارج سورية لمقاتلة شعب سيد ..ثار ضد حكم جائر ظالم لا لشيء اخر ..!

من الاخير السيادة لا يحدد معناها " معتوه أرعن واجدب أهبل " .. تعلم الغدر والخيانة والتآمر على البلد وشعبه من مواخير المذهبية والطائفية ، وربط مصيره بعاهر ايران ومفسدها الأعمى ..!!

الطوائف لم تهدد يوما ولن تهدد

من كان يقول أنّ الطوائف وعلى رأسها " الطائفة العلوية " في سورية مهددون بالإبادة من قبل الاكثرية السنية في حال تسلمها للسلطة ، تبين بأنه إما شخص جاهل ومخطأ أو ابن حرام ومغرض ومتعمد .. وفي كلا الحالتين تسقط هذه المقولة .. لأنه لا ساس من الصحة لها على أرض الواقع ..!

والواضح أنه وبعد مرور ثلاث سنوات يتكشف لنا زيف هذه المقولة ، ويتضح معها للقاصي والداني أن الطوائف وأولها " الطائفة العلوية " هذه إن كانت مهددة بالفناء فعلياً ، فهي مهددة من قبل " عائلة الأسد " انفسهم والنظام الفئوي المافياوي المرتبطة عضويا بالمصالح الروسية والامريكية والاسرائيلية والايرانية ، فوجود هذه العائلة مرتبط بإرادة هؤلاء ، وهذا ما يريدون اخفاءه عن الجميع .. " اولاد الحرام " تحت حجج واهية يدافعون بها عنهم مثل " الصمود .. المواجهة لإسرائيل المقاومة الممانعة ...! " الى اخر الاسطوانة المشروخة ..!

لأجل ذلك نقول للأغبياء من كل الطوائف الذين لا يريدون أن يفهموا حقيقة أن " النظام العائلي " إذا ما شعر بالتهديد لن يدوس على " الطائفة العلوية " فقط ، انما على كل من يقف في طريقه ليبقى .. ولمَ لا ..لطالما دمر البلد وقتل وهجر الشعب فيه .. بكل أريحية .. فهل ستكون " الطائفة العلوية " أو غيرها عقبة تمنعه القيام بما يمكّنه من البقاء ..!؟

باختصار الطوائف لم تهدد يوما ولن تهدد.. وهذا ما كان مطلوب أن يفهمه أبناء الطوائف وعلى رأسهم أبناء الطائفة العلوية ، والوثوق بأنها هذه حقيقة لا تشوبها شائبة .. والبدء بجدية أكثر العمل معنا على خلع " عائلة الأسد " ليس من الحكم فقط ، انما حتى من أرض سورية لإراحة أنفسهم والبلد ..!

أنا .. الموت ..!!

أنا الموت ..

أنا الموت .. من أجمل ما قيل في هذه الثورة ..!

بوركت يداك با " أبو بلال " وحماك .. وأعطاك أيها الرمز الكبير في ثورة العز والكرامة .. أيها الحوراني الأشم ..!

والله أننا منصورين باذن الله تعالى .. وأنت فينا يا " أبو بلال " .. أيها الأمل القادم من سواد الأيام .. يا عبق سهل حوران .. يا أيها الأصلب من صخر حوران " البازلتي " ..

يا سنبلة الذهب الثمين ..يا أبو بلال .. أنحني لشيبتك اجلالاً واحتراماً وتقديراً ..

لقد انتصرنا بك على الموت ..لأنك .. أن الموت ..!