ستكون خسارتهم أضعاف
نتفهم أن يتسرب " التكفيريون
والجهاديون والإرهابيون المرتبطين بالقاعدة " عبر الحدود الفالتة إلى داخل سورية لأسباب
مختلفة ومتعددة ، لكن أن يستعين نظام يدعي الشرعية بمقاتلين " طائفيين ومذهبيين " للدفاع عن نفسه بهم من شعبه
، فتلك فضيحة ، وفضيحة كبرى تسقط أمام
العالم كل ادعاءاته الباطلة من أن حربه الضروس التي يشنها اليوم بكل مايملك من
وسائل وامكانيات لحماية الشعب وأقلياته دفعة واحدة ..
لأنه باستقدام تلكم المجموعات تصبح المسألة واضحة .. "حرب طائفية مذهبية " يشنها هذا " النظام " على الداخل ، وفي هذه الحالة صحيح أن الجميع
فيها سيكون خاسر لكن بدون أدنى شك أن النظام وبيئته وكل من سانده ستكون خسارتهم
أضعاف اضعاف غيرهم ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق