القهر والظلم يصنعان " الإرهاب "
القهر
والظلم هما اللذان يصنعان " التطرف والعنف " أو ما يحلو للبعض تسميته بـ " الإرهاب
" .. والقهر والظلم هما من يدفعان الشباب وغير الشباب إلى التطرف ، وهذه حقيقة .. ومن يعتقد أن " الإرهاب
" مسألة مزاجية لشعب من شعوب العالم يستحضره متى وكيفما شاء فهو متخلف ..!
من هذا المنطلق ومن مبدأ أن " العنف" أو " الإرهاب " لا يأتي بدون محرك أو محرض له لا بد لنا أن نسأل من المسؤول عنه في سورية .. يا ترى ..!؟
من هذا المنطلق ومن مبدأ أن " العنف" أو " الإرهاب " لا يأتي بدون محرك أو محرض له لا بد لنا أن نسأل من المسؤول عنه في سورية .. يا ترى ..!؟
قبل الأجابة على هذا التساؤل .. يتوجب على العاقل السوري أن يدع
الكلام الفارغ عن ما تسمى " المؤامرة " الخارجية
، وموقع سورية وموقفها والاستهداف المتعمد وما الى ذلك من الكلام الذي ما عاد ينطلي على تلاميذ " طلائع البعث " ..!
لأن توظيف مثل هذه المفردات وزجها في الاجابة على هذا التساؤل هو بمثابة تعمية عن الحقيقة ، وبالتالي استحالة الوصول الى جواب صحيح ومقنع على هذا التساؤل ..!
لأن توظيف مثل هذه المفردات وزجها في الاجابة على هذا التساؤل هو بمثابة تعمية عن الحقيقة ، وبالتالي استحالة الوصول الى جواب صحيح ومقنع على هذا التساؤل ..!
الأجابة بتقديري الشخصي والتي قد يشاركني بها الأكثرية في هذه المنطقة وليس سورية فقط ، وربما كثيرين خارجها ، هي أن المسئول عن " التطرف والعنف " أو " الإرهاب
" في سورية هي السطة القائمة وشخص رئيسها " بشار الأسد " والدائرة الضيقة المحيطة به ..!
هذه الاجابة المختصرة .. التي بكل تأكيد هي الاجابة الصحيحة والوحيدة ، لماذا ..!؟
لأنها هي التي تعمدت استخدام " أعنف اساليب القمع للأحتجاجات الاولى " بقصد قمع الحراك العفوي في بداياته بأسرع ما يمكن ، وعدم التنازل عن أي حق لهذا الشعب أغتصبته ، وجهلها بطبيعة الشعب السوري ، وحجم ما كان يعاني منه نتيجة لسياساتها الامنية المخابراتية تجاهه ، ومستوى الضغط الكبير الذي مورس عليه في ظلها ..!
والمسؤول الشخصي عن " العنف" أو " الإرهاب " الموجود اليوم في سورية في هذه السلطة ، هو رئيسها المعتوه الأرعن " بشار الأسد " .. بالتالي .. إذا تمكنا من محاسبة هذا الشخص ، وسنحاسبة باذن الله تعالى .. فلن تبقى أي مشكلة في سورية .. وسينتهي ما يسمى بـ " العنف" أو " الإرهاب " الى الأبد .. !
هذه الاجابة المختصرة .. التي بكل تأكيد هي الاجابة الصحيحة والوحيدة ، لماذا ..!؟
لأنها هي التي تعمدت استخدام " أعنف اساليب القمع للأحتجاجات الاولى " بقصد قمع الحراك العفوي في بداياته بأسرع ما يمكن ، وعدم التنازل عن أي حق لهذا الشعب أغتصبته ، وجهلها بطبيعة الشعب السوري ، وحجم ما كان يعاني منه نتيجة لسياساتها الامنية المخابراتية تجاهه ، ومستوى الضغط الكبير الذي مورس عليه في ظلها ..!
والمسؤول الشخصي عن " العنف" أو " الإرهاب " الموجود اليوم في سورية في هذه السلطة ، هو رئيسها المعتوه الأرعن " بشار الأسد " .. بالتالي .. إذا تمكنا من محاسبة هذا الشخص ، وسنحاسبة باذن الله تعالى .. فلن تبقى أي مشكلة في سورية .. وسينتهي ما يسمى بـ " العنف" أو " الإرهاب " الى الأبد .. !
هذا
رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق