العلامة السيد " علي الأمين " في مقابلة له مع جريدة السياسة
الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 8/8/2014
.. يقول :
" قد تنسى المعارضة السورية مآسي النظام ولكنها لن تنسى حزب
الله .. "
بالرغم من ان كل ما قاله رائع ويستوقف
المرء .. الا أن هذه الجملة استوقفتني وعرفت من خلالها كم ان هذا الانسان فيه من
الحكمة والعقلانية والواقعية ، والقدرة على استشراف المستقبل للدرجة التي تمنيت
فيها أن يصبح المرجعية الاولى للشيعة العرب في المنطقة بدل المرجعية الفارسية التي
ما جلبت لنا الا المصائب ..!
فحزب الله الذي لم يغدر بالشعب الذي
اواه واطعم بيئته مما عنده برغم امكانياته المتواضعة فقط في حرب 2006 ، انما وضع خنجر الحقد والغل الطائفي
والمذهبي في خاصرته وحركه يسرة ويمنى ليكون الايلام أكثر ..!
لكن .. لماذا هذا الغدر .. ولماذا كل
هذا الحقد ..!؟
ألأجل تثبيت معتوه أرعن في سلطة شعبها
يرفضها وباتت آيلة للسقوط إن لم تكن سقطت فعلياً ..!؟
اعذرونا فقد نسينا مقولة " ..اتق شر من احسنت اليه .. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق