قضية فلسطين
اسرائيل
تدرك ان طول المتاجرة العربية بقضية فلسطين لم تكن في حقيقتها الا " دعارة مكشوفة " من قبل أكثر الزعامات العربية
السابقة والقائمة ..
لكنها
تدرك أيضاً أن " تجارة الدعارة "
هذه ، خلقت في مقابلها تجارات أخرى لا تقل
عنها دعارة ، وأدخلت لها تجّار اخرين تخصصوا " بالدعارة
" في سوق المساومات الدولية ، خاصة بعد ان سلم " النظام الأقلوي الفئوي الطائفي في سورية " بقيادة " قوّاد
العصر " حافظ الأسد " شرف
" قضية فلسطين لفرس إيران ليوهم العرب السذج ان شرف هذه القضية قد رُد ، وأن الاخيرة
هي سند العرب والمهتمة بمصالحهم وقضاياهم ، وبالتالي هي التي سوف تحل قضية
الفلسطينين بعد ان عجز العرب عن حلها ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق