الجمعة، مارس 14، 2014

قوله مثل بوله


قوله مثل بوله


يقهرني من " النبيحة " المسؤولين أو شبه المسؤولين اولئك الذي ينتمون لمهد الثورة السورية " حوران " .. والذين هم أكثر ضررا لنا نحن الحوارنة من " الشبيحة " الاصليين ..!

وقهري هذا مبني على أساس أنهم في واقع الأمر هم  لا يخدمون  البلد  كشعب ومؤسسات انما يخدمون " سلطة رعناء يقودها معتوه أرعن اسمه بشار الأسد " أكثر من مما تخدمه " الشبيحة " القتلة من الطائفيين والمذهبيين الذين تم تجهيزهم لخدمته ، أو تلكم المجموعات الأقذر المستقدمين من الخارج  بالأوامر الايرانية والروسية للدفاع عن هذه السلطة ..!

 " النبيحة " المسؤولين أو شبه المسؤولين هؤلاء .. السنتهم أشد ايلاماً وفتكاً من براميل " الأجدب " المتفجرة .. وهذه حقيقة  ..!

 

وقبل أن يغلبني " الغثيان " سأذكر اسمه مع اللعنة والاحتقار له  ولمن وظفه .. انه  التافه سيء الذكر وشبه المسؤول " فيصل المقداد " نائب وزير الخارجية ..!

هذا المنحط الدنيء الذي لا يساوي " بعرة معزاة شاردة " ..!

هذا الناكر لحورانيته ..!

الفالت من قيم حوران الرجولة والشهامة ..!

الوصولي الانتهازي الانبطاحي الزئبقي العفن ..!

الذي اعتاد الاعتياش على قاذورات الأمن والمخابرات ..!

الذي استمرئ الإهانة والذل والخنوع ..!

المدمن على رائحة بصاطير القتلة وزعران السلطة ..!

هذا " النبيح " شبه المسؤول .. الذي يعرف أن كل حجر في قريته " غصم " تلعن الساعة التي ظهر منها شخصه ..!

هذا الخنزير الأجرب  .. على ماذا تراه يظهر لينبح ولماذا .. وما الذي يراهن عليه وهو مثل " عضرط لا بحل ولا بربط ..! " و الذي " قوله مثل بوله " ..  لا أدري !

فعلاً هو من اشباه المسؤولين الذين يقهرون البشر بتفاهتهم وسماجتهم والمصيبة انه من حوران .. هزلت ..!


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...