الطوائف لم تهدد يوما ولن تهدد

الطوائف لم تهدد يوما ولن تهدد

من كان يقول أنّ الطوائف وعلى رأسها " الطائفة العلوية " في سورية مهددون بالإبادة من قبل الاكثرية السنية في حال تسلمها للسلطة ، تبين بأنه إما شخص جاهل ومخطأ أو ابن حرام ومغرض ومتعمد .. وفي كلا الحالتين تسقط هذه المقولة .. لأنه لا ساس من الصحة لها على أرض الواقع ..!

والواضح أنه وبعد مرور ثلاث سنوات يتكشف لنا زيف هذه المقولة ، ويتضح معها للقاصي والداني أن الطوائف وأولها " الطائفة العلوية " هذه إن كانت مهددة بالفناء فعلياً ، فهي مهددة من قبل " عائلة الأسد  " انفسهم والنظام الفئوي المافياوي المرتبطة عضويا بالمصالح الروسية والامريكية والاسرائيلية والايرانية ، فوجود هذه العائلة مرتبط بإرادة هؤلاء ، وهذا ما يريدون اخفاءه عن الجميع .. " اولاد الحرام " تحت حجج واهية يدافعون بها عنهم مثل " الصمود .. المواجهة لإسرائيل المقاومة الممانعة ...! " الى اخر الاسطوانة المشروخة ..!

لأجل ذلك نقول للأغبياء من كل الطوائف الذين لا يريدون أن يفهموا حقيقة أن " النظام العائلي " إذا ما شعر بالتهديد لن يدوس على " الطائفة العلوية " فقط ، انما على كل من يقف في طريقه ليبقى .. ولمَ لا ..لطالما دمر البلد وقتل وهجر الشعب فيه .. بكل أريحية .. فهل ستكون " الطائفة العلوية " أو غيرها عقبة تمنعه القيام بما يمكّنه من البقاء  ..!؟

باختصار الطوائف لم تهدد يوما ولن تهدد.. وهذا ما كان مطلوب أن يفهمه أبناء الطوائف وعلى رأسهم أبناء الطائفة العلوية ، والوثوق بأنها هذه حقيقة لا تشوبها شائبة .. والبدء بجدية أكثر العمل معنا على خلع " عائلة الأسد " ليس من الحكم فقط ، انما حتى من أرض سورية لإراحة أنفسهم والبلد ..!