عقدتين رئيستين
دائما ما كان اللئيم " بوتين " ووزير خارجيته الاكثر لؤماً منه " لافروف " يتصرفون في القضية السورية دون لياقة ولا حتى لباقة ، على الأقل هذا ما كنت اراه أنا شخصياً ، وأحياناً كنت ارى من تصرفاتهم تلك ما لا يرتكز على اسس منطقية مفهومة ، ولا حتى تفكير بمصالح بلدهم " روسية " ..!
فعموم
تلك التصرفات كانت تخفي خلفها كذب فاضح وتزوير وقح وتشكيك بكل شيء .. وهذا نهج هم
انتهجوه منذ بداية الحراك السلمي في سورية ..!
لكن
بالرغم مما أسلفت الا أن هؤلاء كانوا محظوظين جداً في الظرف الذي خدمهم خدمة ما
بعدها خدمة ، حيث وجدوا ضالتهم برئيس امريكي " مسخ
متردد ضعيف وجبان " ، ويعيش
فوق هذا على ما يبدو عقدتين رئيستين الأولى تخص لونه الداكن ، والثانية أصل اسم ابيه
" حسين " ، فالعقدة الأولى جعلت منه
ضعيف وجبان امام اللون الفاتح " الروسي "
والثاني جعلته ضيف خائف امام المتمترسين وراء مظلومية " أبوه " وكلا العقدتين لعب عليهما اللؤماء في
روسيا وايران وتمكنوا لغاية الان من التمدد والانتشار في المنطقة بكل اريحية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق