" المقاولة
"
"
المقاولة " مهنة يقال لممتهنها مقاول ، و" المقاول " هو من يقوم بعمل يستفيد منه غيره
مقابل أجر محدد ، أو في بعض الحالات يُترك له هامش يستطيع الربح والتكسب من خلاله ..
يبدو أن " المقاول " الطارئ على المهنة " بشار الأسد " باشر " مقاولته "
على هبل وعبط وعدم دراية كافية بهذه المهنة .. ما ادي لخسارته ..أو لنقل أنه لم يحقق أي مكسب من مهنته هذه ، كما كان الحال مع " المقاول الأول أبوه " ، والخسارة بطبيعة الحال ستجر
وراءها خسارة اخرى .. بالرغم من أحداً لا يشك باخلاصه ..
لكنه في النتيجة أفلس تماما أو كاد ..!
وبدل
أن يأخذ أقل اجر لـ " مقاولته المخلصة "
حكم سوريا الى الابد ، ثار الشعب عليه فجأة يا عيني .. وعلى غير ما كان يتوقع
فـ " أصيب بهستيريا " حادة وقام " يتفشش " بهذا الشعب .. و " زعل
كثير " علينا ، وراح يزيل كل البنية المخالفة في البلد الأمر الذي أدى الى مقتل كم " مئة ألف " وتشريد كم مليون من أهله .. طبعاً عن غير
قصد ..!
الان وبعدما " زعل "
وصار الذي صار .. هل يستطيع أن يغطي التزاماته كـ " " مقاول " تجاه من أوكلوا اليه " أعمال المقاولة " .. وهل يتمكن أن
يوفي بالتزاماته .. يا حسرة ..!؟
نترك الأمر لقادم الأيام ..!
نترك الأمر لقادم الأيام ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق