ماذا فعلت بنا ..
يا أبو عُدي
في الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة السورية تذكرت
" صدام حسين " .. بالرغم من انني لم
أكن احب ظُلمه ولا قساوة قمعه لشعبه ، الا انني اليوم أقولها من قلبي .. !!
يرحمك الله يا " أخو هدله..
يا صدام حسين .. يا أبو
عُدي " ..!
ليتك لم تغزو الكويت .. وليتك بعدما تورطّت بهذا
الغزو حكمّت عقلك وانسحب ثاني يوم ..!
لو كنت فعلت ذلك لما كان حصل لنا ما يحصل اليوم ..
ولما تمدد المذهبيون والطائفيون كالعفن في المنطقة ..!
لو أنك فعلت .. لما تمادت ايران علينا كل هذا التمادي .. سامحك
الله .. وغفر لك ..!
لقد ركبت رأسك ورفضت كل نصيحة ، عاندت فدمرتنا
ودمرت نفسك ، وضيعت كل جميل فعلته ، وجعلت هؤلاء العملاء الاقزام والسفلة المرتبطين بشواذ إيران ومشروعها
المذهبي أمثال " بياع الكلاسين "
سادة تحكم بلد من اعرق البلدان العربية .. تحكم العراق .. يا أخو هدله .. وتتكلم باسمه.. وتتحكم وبمقدراته..!
هؤلاء " اللمم
" الذين باتو أدوات بأيدي المذهبية الايرانية علناً وعلى رؤوس الاشهاد ، ولا
يتصرفون لا بضمير ولا اخلاق ولا قيم .. إلا بما يخدم أسيادهم من أصحاب العمائم
السوداء القابعين في مواخير العهر في قم وطهران ..!
غدروا بك فذهبت عنا على عجل .. ولم ترى ماذا فعلوا
بنا في سوريا ..!
ماذا فعلت بنا .. يا أبو عُدي .. يرحمك الله ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق