ولن تتمكنوا من هزيمتنا
..!
كنت
ممن يفصل بين المعتقد الديني والانتماء السياسي والوطني ، واعتبر أن " المعتقد الديني " هو بمثابة ضابط للقيم والاخلاق
ومحرك الضمير أو ما يصطلح على تسميته " محكمة الذات
" ، أما " السياسة " فهي لعبة يجب
ان نبعدها عن الدين لأن فيها الكثير من الكذب والمراوغة والخداع ، لكن " الوطنية "
هي الرابط الأقوى بيني وبين كل اصحاب المعتقدات على ارض سورية الواحدة ..!
اليوم
لا يشك شكاك ، بأن ما يجري هو استهداف للمكون السني الاكبر في سورية ، وحرب شعواء من
قبل " السلطة الاقلوية الطائفية المافياوية
" المدعومة من اقبح وابشع النظم السياسية الحاكمة في العالم ، بلا هوادة وبدون
تمييز بين مدني وثائر ، وكأن المهمة الرئيسة لهذا الحرب ليس تحقيق أهداف " سياسية " انما ابادة جماعية لهذا المكون الاكثري
بقصد تغير الديمغرافيا السورية بما يخدم السلطة وداعميها ..!
أمام
هذا المشهد سنكون مضطرون وبدون اسف للوقوف مع المظلوم ضد الظلم ، والتخلي عن نهجنا
" العلماني " وترك الفكر النظري جانباً ، ورؤية الحقيقة على الأرض كما هي .. لذلك سنقول
للجميع مضطرين .. نحن " سُنة " .. نحن
لن نموت ..نحن " سُنة " لن نُقهر
..!
ولن
تتمكنوا من هزيمتنا ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق